لماذا تريد الأنظمة الطاغوتية طمس الضمير وتغييب الدين وكيف؟
غزة تفضح مؤامرات الحرب الناعمة
لماذا تريد الأنظمة الطاغوتية طمس الضمير وتغييب الدين وكيف؟
الشعوب الميتة والمصابة بالعجز هي طموح الديكتاتوريات، فحتى ترتاح هذه الأنظمة التي تريد أن تفسد كما تشاء، وتريد من الشعوب أن تصفق لها بلا وعي، تسعى هذه الأنظمة لأن تكون شعوبها بهذا المستوى:
- ساذجة وسطحية ومغفّلة.
- محبطة وانهزامية.
- خائرة الإرادة ومتخاذلة.
- لا مبالية بما يجري حولها ومتفرجة فقط.
- غير ملتزمة بالدين.
- ميتة الضمير الإنساني.
كيف تسعى الأنظمة الطاغوتية لطمس الضمير وتغييب الدين؟
تسعى هذه الأنظمة بكل قوتها بشتى السُبل إلى إصابة ضمير الشعوب ودينها في مقتل، ليخلو الجو لها من أجل تحقيق أهدافها الاستكبارية الفاسدة، وتمرير مخططاتها الشيطانية، ولتمرح في استنزاف وسرقة خيرات الشعوب، دون أن تعترض هذه الشعوب أو تقوم بأي ردّ فعل، ومن أساليبها:
- بث ثقافة التحلل الأخلاقي.
- إلهاء الشعوب بالماديات والاستهلاك الأعمى.
- إشاعة ثقافة التفاهة.
- إشغال المجتمع بالسعي وراء لقمة العيش.
- تشجيع الفردانية وأنماط التقوقع على الذات.
“نصيحة شخصية وعائلية، الدنيا فيها من الأشياء الجميلة والأمور المسلية أكثر من الذي نشاهده في التلفزيونات والأخبار وإشغال أنفسنا بأناس بعيدين عنّا كلّ البُعد.
إذا أردنا أن نشغل أنفسنا فلنشغل أنفسنا بصيادين البحر، بالصناعة، بشؤوننا، ولكن بطريقتنا، ونجعل لنا وقت لأسرنا ولتربية أبنائنا على المحبة، أما إذا رأوا الأسرة تركز على مشاهدة الأخبار وكل ساعة على محطة، وترى الأخبار نفسها. أنا قررت أن أرى الأخبار مرّتين، هذا وقت لو تستفيد منه في القراءة مثلاً، القراءة أفضل، والقراءة تنعش الذاكرة”.
*ديكتاتوري خائب في خطاب طموح لشعبه الثائر.
“بقيّةٌ من الضمير الفطريّ عند الإنسان هي التي تحرّك فئاتاً منه في عالمنا اليوم من عديدٍ من المشارب المتنوّعة في اعتصامات ومسيرات تندّد بفظائع الكيان الصهيوني واليهودي القبيحة الوحشيّة (..) والحكم الطاغوت -في أيّ مكان- عَكَسَ تغييب الدين ودفن الضمير حتى تصدق حالة “صفا لكِ الجوّ فبيضي واصفري” وتتحقق الأغراض الاستكباريّة الطاغوتيّة كلّها”.
*آية الله قاسم – 13 ديسمبر 2023