في توجيه مهم.. آية الله قاسم: وُدُّ أهل البيت (ع) إنما يُطلب باحتفالات نزيهة راقية طاهرة
اعتبر تحويل إحياء المناسبات الدينية إلى لهوٍ ومجونٍ بأنه “فِعْل غباءٍ وجنون”
في توجيه عاجل ومهم.. آية الله قاسم: وُدُّ أهل البيت (ع) إنما يُطلب باحتفالات نزيهة راقية طاهرة
الدراز :
قال سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، في توجيه وموقف مهم بشأن إحياء المناسبات الدينية، أصدره ليل أمس الثلاثاء 12 شعبان 1435هـ الموافق 11 يونيو 2014م، “نحن شيعة، ولكن نكون مجرمين، جناةً على أهل البيت (عليهم السلام)، وأعداءً لهم؛ لو جعلنا من مناسبات أفراحهم وأحزانهم، وهم الهداة الأطهار مرتعاً من مراتع الشيطان، وأياماً ولياليَ يُسوَّقُ فيها الفسادُ والتبذّل واللهو والمجون.قُل هذا، أو قُل إنّه فِعْلُ غباءٍ وجنون”.
وشدد سماحته، في التوجيه الذي يأتي قبل أيام من ذكرى ميلاد الإمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه الشريف)، على أن “أهل الطهارة لا يُطلب وُدُّهم بما فيه قذارةٌ ورِجسٌ”، مؤكدًا أن “وُدّ أهلِ البيت (عليهم السلام) وولائهم إنما يُطلب باحتفالات نزيهةٍ، راقيةٍ، طاهرةٍ”.
وهذا نص التوجيه الذي أصدره سماحته:
نحن شيعة، ولكن نكون مجرمين، جناة على أهل البيت عليهم السلام، وأعداءً لهم، لو جعلنا من مناسبات أفراحهم وأحزانهم وهم الهداة الأطهار مرتعاً من مراتع الشيطان، وأياماً وليالي يُسوّقُ فيها الفسادُ والتبذّل واللهو والمجون.
قل هذا أو قل إنّه فعلُ غباءٍ وجنونٍ.
وأهلُ الطهارةِ لا يُطلَب وُدّهم بما فيه قذارة ورجس.
ودُّ أهل البيت عليهم السلام وولاؤهم إنما يُطلب باحتفالات نزيهة راقية طاهرة.
عيسى أحمد قاسم
ليلة الأربعاء 12 شعبان 1435هـ
(الثلاثاء 11 يونيو 2014م )