هي المرة الأولى التي يطلّ فيها آية الله قاسم – ثورة فبراير ٢٠١١
هِيَ المرَّة الأولىٰ التي يطلّ فيها آية الله قاسم مِن منصَّة كلمةٍ جماهيريَّة بمناسبة القِيام المُبارك في ثورة فبراير ٢٠١١.
قاسم الذي واكَبَ هذه الثّورة منذ انطلاقة أنفاسها الأولى بكلّ كلماته ومواقفه لَم يتركها متقطّعة الأنفاس يومًا، وكلّما توغّل الطّاغوت قاصدًا الاجهاز عليها تقدَّمَ الصفوف ونفخَ في عزم الجماهير والأهم في وعيها الرّوح لتبصر الطّريق وتقاوم في هذا الطريق الإلهي النابذ للاستعباد بكلّ أصنافه ومستوياته.
تقدَّمهم على الأرض بعد المجزرَة الأولى، وتقدَّمهم عندما حاصرتهم الدّبابات، وتقدَّمهم في طوفان التّاسع مِن مارس ومحطاتٍ عدة .. وبين كل تلك المحطات كانَ منبره وموقفه صادحًا واضحا، يرفد الثورة بالعزم الشديد رفدا، ويؤكد مِن منبر جمعته على الحق والعدل تأكيدًا سيما في محطات كـ١٤ فبراير.
الكلمة هذه المرة ستكونُ في محفل جماهيريٍ خاص بهذه المناسبة يتقدّم فيه آية الله قاسم كلّ هذه الصفوف التي تنتظره في البحرين بأحرارها وحرائرها وسجنهائها ومطارديها، بجيلها الشّاهد والشهيد، وشعبها النّاهض والمجيد.
ماذا سيقول قاسم؟ وكيف سيهندس في خطابه معالم الطريق؟ لاشكّ أنّ الآلاف تنتظر، تنتظر لتمضي على بصيرةٍ مِن أمرها في طريق لم سكله في التاريخ إلا الصالحون المُصلحون.
نرتقب .. 7:30 بتوقيت البحرين
محمد ميثم زهير