برقية مكتب البيان للمراجعات الدينية لامين عام حزب الله لبنان، السيد حسن نصر الله

سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب
الله – لبنان – دمتم موفقين ومسددين ترعاكم العناية الإلهية الكريمة ذخرا لدينكم
الحق و أمتكم المجيدة ومفخرة للأجيال الإسلامية. السلام عليكم, وعلى أبناء المقاومة
الإسلامية الأفذاذ الأمجاد تحت قيادتكم المؤمنة الكفوؤة المباركة الرشيدة وعلى
شهدائكم السعداء الأبرار شهداء الإسلام العظيم,



برقية مكتب البيان للمراجعات الدينية لامين عام حزب الله لبنان، السيد حسن نصر الله

مكتب البيان للمراجعات الدينية
عيسى أحمد قاسم
هاتف:17699770 فاكس:17692227
ا لدراز- مملكة البحرين

سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله – لبنان – دمتم موفقين ومسددين ترعاكم العناية الإلهية الكريمة ذخرا لدينكم الحق و أمتكم المجيدة ومفخرة للأجيال الإسلامية. السلام عليكم, وعلى أبناء المقاومة الإسلامية الأفذاذ الأمجاد تحت قيادتكم المؤمنة الكفوؤة المباركة الرشيدة وعلى شهدائكم السعداء الأبرار شهداء الإسلام العظيم, وعلى كل شهدائه في كل شبر من أرض الإنسان وفضائه.انه بتوفيق من الله عز وجل, ثم بقيادتكم الحكيمة المحنكة , وعزيمتكم الإيمانية الوثابة ,وخطاكم الجريئة الراسخة, والتزامكم الشرعي الرشيد, واستضائتكم الفقهية الموفقة, وبالجهاد المستميت والتضحيات السخية لأبناء المقاومة الأشاوس كتب الله سبحانه على يدكم النصر على العدو الإسرائيلي الغاشم البغيض وطرده خاسئا ذليلا من المساحة العظمى المحتلة من جنوب لبنان. ومن خلال واقع الصمود والمقاومة, والحنكة السياسية, والقدرة الفائقة على إدارة الصراع في ساحة المفاوضات اضطر هذا العدو الشرس العنيد أن يقدم ثمنا كبيرا غاليا في تبادل الرهائن و الأسرى, وان يعيد الرفات والجثامين الطاهرة لشهداء الإسلام والجهاد المقدس الذين ضحوا بأعز ما يملكون في سبيل الله, وإنقاذ الوطن الإسلامي من براثن المعتدين.وإن إجبار الإرادة الإسرائيلية على ذلك كله وإذلالها يمثل عزا وفخرا ومجدا للمقاومة الإسلامية الباسلة ولخطها القويم المتميز خاصة في الوقت الراهن الذي امتنع فيه النصر على النظام العربي كله, لتخليه عن مقومات النصر ومتطلباته. ولكم شرف أن عالج النصر الذي كتبه الله لكم نفسية أبناء الأمة بعد أن أدخل عليها الموقف البائس للنظام الرسمي العام اليأس والتشأوم والإحباط. وإن عطاء فيه إنقاذ نفسية الآمة, واستعادة ثقتها بنفسها, وإيمانها بتحقيق النصر, واستعادة الحقوق, واسترداد الكرامة لهو من اكبر ألوان العطاء, وهو من أكثر ما تحتاجه الأمة في وقتها الحاضر الذي ساد فيه التخاذل والانصياع من أغلبية دول الأمة العربية و الإسلامية للإرادة الاستكبارية المتغطرسة للفراعنة في كل من أمريكا وإسرائيل.وإنه لمَعلَمٌ مهم جدا من معالم المدرسة العلوية التي تنتمون إليها أن كنتم أمناء منفتحين على مصلحة الأمة كاملة, وبمستوى الهم المطلوب والوفاء الحقيقي لقضاياها وإنسانهاُ دون تقوقع يقف بالعطاء والنبل في مقام العمل عند الحدود الضيقة, والدوائر الصغيرة من دوائر مكانية أو زمانية أو قومية أو طائفية لتقولوا لكل المكانيين والزمانيين والطائفيين و القوميين والفئويين أن الإسلام الحق يوفر العدل, ويطالب به, ويحافظ على الحقوق لكل الناس, ويصر على إنصاف كل مظلوم, وينفتح على الهموم العادلة للإنسانية كلها.أبا هادي أيها القائد المظفر نحمد الله أن حباكم هذه النعمة الكبرى بأن نصرتم الله فنصركم, ووهب لكم من شرف الدنيا أن صرتم مفخرة أمة, هي أكرم أمة, وغدوتم رجل تضحية وجهاد وقيادة كفوؤة مخلصة يجمع المنصفون على إكباره.ومن كانت هذه كرامته من الله في الدنيا, فكرامته في الآخرة اكبر إن شاء الله, فإن الآخرة هي المظهر الأكبر للرحمة الإلهية الخاصة بعباده الصالحين.ثبت الله القدم, وشد العزم, وزاد اليقين, وواتر النصر, ووسع الظفر.

التاريخ :2004-2-4 عيسى احمد قاسم البحرين

زر الذهاب إلى الأعلى