“التوعية”تعقد عموميتها وتقر الميزانية التقديرية بحضور قاسم
عقدت جمعية التوعية الإسلامية جمعيتها العمومية الاعتيادية،وناقشت وأقرت التقريرين الأدبي والمالي وأقرت الميزانية التقديرية، وشهد اللقاء حضور ومشاركة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم وعدد من مؤسسي وقدامي الأعضاء وأعضاء الجمعية، واستمع أعضاء مجلس الإدارة خلال اللقاء الذي أقيم مساء أمس بمقر الجمعية المؤقت بكرانه،إلى ملاحظات ورؤى ومداخلات المشاركين، والتي تركزت على سير العمل في بناء المقر الدائم للجمعية بالدراز، والذي يدخل مراحله التجهيزية الأخيرة ويبدأ بتجهيزات البلاط والتأثيث والديكور، كما تطرقت إلى الدور والتحدي الثقافي للجمعية، والنشاط الخيري وكفالة الأيتام وتناولت الجانب التنظيمي للجمعية، وآليات زيادة إيرادات الجمعية، والاستمرار في تطوير آدائها وتنمية أعضائها.
وقال أمين سر الجمعية الأستاذ عبد القهار السكران:” انعقاد الجمعية العمومية له أهميته ودلالته لدى مجلس الإدارة، وهو يتجاوز كونه إلتزاماً إدارياً من قبل المجلس بالنظام الأساسي وقانون المنظمات الأهلية، الذي ينص على انعقاد الجمعية العمومية بعد ثلاثة أشهر من بداية الدورة، فاللقاء مع الأعضاء لا سيما مع كبار العلماء ومؤسسي وقدامي الأعضاء والاعضاء يمثل رافد وداعماً وموجهاً لسير عمل المجلس، كما يزيد من دافعية العمل في الجمعية ويحث اللجان العاملة على المزيد من البذل ويسدد قرارتهم ويعزز قوتها، لأنها ستكون وفق توجهات الجمعية العمومية وضمن التوافق العام داخل الجمعية”.
وأضاف: ” لقد وضعنا الحضور في أجواء بناء المقر الدائم للجمعية،وعرضنا وناقشنا معهم التقريرين الادبي والمالي والميزانية التقديرية، استمعنا إلى ملاحظاتهم وتوصياتهم ومقترحاتهم العملية، حول أداء الجمعية وسبل تطوير العمل، وذلك أمر نعتز به”وتابع ” وإن مجلس الإدارة إذ يتوجه بالشكر إلى الحضور المميز في العدد والفاعليه، يسجل أمنياته بالمزيد من المشاركة والتفعيل لدورهم الهام الذي يعد الرافد والداعم الأساسي لنشاط الجمعية، الذي نتوقع منه الكثير من العطاء والبذل في رفعتها وإيصال رسالتها وتحقيق أهدافها”.
تجدر الإشارة إلى أن انعقاد الجمعية العمومية هو الأول ضمن الدورة السادسة بعد إعادة افتتاح الجمعية في مارس 2001م، وجمعية التوعية الإسلامية أحد أهم الجمعيات الثقافية في المملكة وقد تأسست في 1972م، وشارك في إدارتها وقيادتها كبار العلماء من أمثال آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم والعلامة المرحوم الشيخ عبد الأمير الجمري،وسماحة العلامة السيد عبد الله الغريفي.