تغريدات آية الله قاسم شهر مايو 2021
بقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب “عليه السلام” خسرت الأمّة الإسلامية معلّمها الثاني، وربّانها الإلهي الثاني لسفينة نجاتها وفوزها، والرجل الأول زمن إمرته لمحرابها وجهادها. وممّا على قادة الأمّة اليوم؛ أن يتتلمذوا على قيادته، وعلى جماهيرها ألاّ يقبلوا قيادة تخالف خط قيادته.
٣-٥-٢٠٢١
إذا كانت شعوب أمتنا لن تموت وهي كذلك كما تشهد الأحداث الحاضرة، فحتمًا بإذن الله ستعود فلسطين حرّة وقلعة من قلاع الإسلام التي ينتصر بها وتنتصر الأمّة.
١٤-٥-٢٠٢١
اليوم يوم تجلٍّ واضح من تجلّيات الوحدة الإسلامية حول القضيّة الفلسطينية رغمًا على كل الانهزاميين الجبناء، وهي وحدة تضحيةٍ وفداءٍ ومقاومةٍ رساليّة عنيدة.
١٤-٥-٢٠٢١
أيُّها المطبعون مع العدو الإسرائيلي، تقول لكم أمّتكم أخطأتم، فارجعوا عن خطئكم فعودوا لصفوف أمّتكم، ولا تكن كلمتكم وقوّتكم وسلاحكم لعدوكم على الأمّة_ التي لها ملاذكم وبها قوّتكم- ولا على دياركم وديار أهليكم.
١٦-٥-٢٠٢١
أيُّها المطبعون، أنتم للأمّة أحوج منها إليكم، تبقى بدونكم ولا تبقون بدونها، وتستطيع أن تتجاوزكم ولا تستطيعون تجاوزها. ما لكم من قوّة فهو من قوّتها، وما لكم من موقع عند أعدائها ما كان ليكون لولاها.
١٦-٥-٢٠٢١
يا شعوب الأمّة الإسلامية والعربية، عار على الجميع أن يُترك الأقصى والقدس للإرادة الإسرائيلية الإجرامية الشرّيرة تفعل بها ما تشاء، وأن تنسوا إخوّتكم للفلسطينيين لحقد اليهود وبطشهم.
٢٠-٥-٢٠٢١
من ربط مصيره بإسرائيل وتحالف معها كان خوفها فيما يرى خوفًا له، وأمنها أمنًا له، وهزيمتها هزيمته، ونصرها نصره، ومن كان كذلك كان عمله لدفع الخوف والهزيمة عنها، وتوفير النصر والأمن لها على حساب أمّته ومقدّساتها، واتخذ منها عدوا.
٢٠-٥-٢٠٢١
حين تكون هبّة المقدسيين والفلسطينيين هبّة للأمّة فلابد أن تُهزم وتذل إسرائيل.
فيا شعوب الأمّة اتّحدي اتّحدي لتنكسر شوكة المجرمين.
٢٠-٥-٢٠٢١
إن الانتصار الذي حققه سيف القدس بإذن الله على العدو الإسرائيلي المتغطرس ليعلّم شعوب الأمّة أن طريقها إلى النصر؛ الوحدة والمقاومة، ويعلّم الحكومات المطبّعة أن أمنها في الارتباط بشعوبها لا بإسرائيل.
٢٢-٥-٢٠٢١
نصر القدس وغزّة وفلسطين نصر للأمّة كلّها ويعطي قفزة عالية في الشعور بالثقة بطريق المقاومة.
٢٢-٥-٢٠٢١
القلوب لأبناء الشعوب الإسلامية والعربية والتي كانت تتمنى أن تشارك مشاركة فعلية مباشرة في المعركة لنصرة الأقصى وفلسطين فخورة اليوم بهذا النصر، ومستعدة دائمًا للتضحية في سبيل الدين والمقدسات الدينية والعزّة.
٢٢-٥-٢٠٢١
شكرًا للأبطال الفلسطينيين الذين حاربوا العدو الإسرائيلي دفاعًا عن دين الأمّة ومقدساتها وكرامتها وللذين شاركوهم الدفاع والنصر بكل ما يملكون.
٢٢-٥-٢٠٢١
إن سجناء الرأي السياسي المناهض للسياسة الظالمة والمطالب بالإصلاح للوضع السياسي والحقوقي عامّة واحترام حرية الشعب؛ محسنون غير مسيئين، مصلحون لا مفسدون، حقيقون بالتقدير والإكرام والتمتع بالحرية، والاحترام لا السجن والإهانة.
وإذا رآهم النظام مجرمين وفرض عليهم أحكاماً جائرة فليس منها أن يحصروا في السجن ليفتك بهم كورونا، وذلك لا يفعل بمن ارتكب أي جريمة فكيف يُفعل بمن أحسنوا؟! ألا عجباً لعدل النظام؟!
٢٨-٥-٢٠٢١