تغريدات آية الله قاسم شهر أغسطس 2021

أيُّ إنتاجٍ عاشورائي لإحياء ثورة المعصوم “عليه السلام” ليس لنا أن نعطيه موقعًا في الإحياء ما لم يكن سليمًا تمامًا من ناحية فكريّة وفقهيّة، مادةً وأداءً، وعلينا أن نردَّ كلَّ إنتاجٍ فيه خدشة شرعيّة على مُنْتجِهِ ومُنشدِهِ رفضًا له، وحمايةً لصفاء عمليّة الإحياء، حتى لا تُشاب ثورة سيد شهداء كربلاء -وكلُّها نقاءٌ دينيٌّ- بأيِّ شائبةٍ من باطلٍ وإفسادٍ في الدين.

٣-٨-٢٠٢١

عاشوراءُ مدرسةُ المؤمنين -ذاتًا، أسرةً، مجتمعًا- وفي كل أبعاد حياتهم، وإحياء عاشوراء يعني الأخذ بذلك. وفي كلّ عامٍ لا بد أن يكون لنا من عطاء الحسين جديدٌ.

١١-٨-٢٠٢١

لو كانت مشاركة إنسانٍ عربيٍّ مسلمٍ في أفراح بلد إسلامي تخليًا عن حبِّه وإخلاصه لوطنه، وخيانة منه له، لكان ذلك أوضح وأعظم وأبشع في مشاركة مسؤولي هذا البلد في أفراح إسرائيل. ولكننا في ظرفٍ “المعروفُ فيه منكرٌ، والمنكرُ معروفٌ”.

١٢-٨-٢٠٢١

الحسين بن علي “عليه السلام” للإسلام كلّه، وإمامُ المسلمين كلّهم، ومحاربةُ أَعلامه ومعالمه في البحرين أهوَ إنكارٌ أو رفضٌ لإسلامها؟

١٥-٨-٢٠٢١

ما عادى أحدٌ الإمامَ الحسينَ بن علي “عليه السلام” إلا عادى رسولَ الله “صلَّى الله عليه وآله”، لأنّه ريحانته وقرّةُ عينه، فلا تحاربوا مظاهرَ الحزن على مصيبة أبي عبدالله، مصيبةِ الإسلام والمسلمين.

١٥-٨-٢٠٢١

شعب البحرين المؤمن، عظّم الله أجوركم لإحيائكم الكريم الفاعل لذكرى ثورة الحق للإمام الحسين “عليه السلام”. سيدنا أبا عبدالله نعود لذكراك إن شاء الله أصدق كلمةً معك، وأثبت على طريقك، وأشد لك ولاءً.

٢٣-٨-٢٠٢١

الحكومةُ التي تُواجه معارضةً -تريدُ أن تتخلَّص من ضغطها الذي ضاقت به، ومن غير ثمنٍ يُجدي الشَّعب- تدخل في مساومات مع أفرادٍ من تلك المعارضة، بناءً على دراسةٍ مُحكمةٍ تؤدِّي إلى انسحاب المعارض بعد المعارض، لتتخلخل صفوف المعارضة وتنهار في الأخير.

٢٤-٨-٢٠٢١

هل يعلن موقفُ الارتماء المتهالك من البحرين على العلاقة الحميمية مع الكيان الصهيوني عدوّ الأمّة، والإعلان عن بدء سفيرها مهامه الرسمية فيه شعورًا قويًّا بأنّه لم يبق للبحرين ظهرٌ قوي موثوق ترى فيه حمايةً لها غير إسرائيل؟!

‏لبئس الظهر إسرائيل ولبئس القرين. أأوثق من في الأرض إسرائيل؟!

٣١-٨-٢٠٢١

زر الذهاب إلى الأعلى