إصدار: الثورة التي أبقت الإسلام حيا

أراد الحكم الأموي الطاغوتي أن لا يصل الإسلام إلينا نحن الأجيال المتعاقبة، إلاّ الإسلام المصبوغ بالصبغة الجاهلية والهوى الأرضي وجنون السياسة.

ولقد كانت ثورة الإمام الحسين “عليه السلام” وشهادته العظيمة من أجل أن تحظى الأجيال بفرصة التعرّف على الإسلام المحمدي الأصيل، من دون أن تصل إليها تلك الصورة المشوّهة المزوّرة.

هي فرصة عظيمة تدين لها الأجيال بكل وجودها، تدين لكلّ قطرة دم سقطت في كربلاء، من إمام الثورة وأولاده وأصحابه، وتدين لكل تلك التضحيات الضخمة التي أبقت شعاع الإسلام متوهجاً.

ما هي أوضاع الأمة قبل الثورة الحسينية الخالدة؟ كيف أبقت الثورة إسلامنا العزيز حيّاً؟ وكيف أوصلت لنا الصورة الأصيلة الناصعة الصنّاعة الرائدة؟ وما هي قيم الثورة التي تمتد على طول الزمن؟

مركز المقاوم للثقافة والإعلام
٢٠٢٠م – ١٤٤٢هـ

لتنزيل الاصدار اضغط على الوصلة :

الثورة التي أبقَت الإسلام حيّا

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى