آية الله قاسم: جمعية التوعية ذات ثقل ومسئوليتها كبيرة

أكد سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم على دور جمعية التوعية الإسلامية الثقافي والتربوي، وعلى ثقلها ومكانتها وأهميتها في الساحة، ودعا أن لا يكون هم إعادة بناء المقر –على أهميته- شاغلاُ عن التركيز في البرامج والفعاليات الأخرى فبناء الإنسان هو الأساس،وحث أعضاء مجلس الإدارة الجديد على الفاعلية وبذل قصارى جهودهم من أجل إيصال رسالة الجمعية وتطوير أدائها، منوهاً إلى أن عضو مجلس الإدارة عليه أن ينشغل بتطوير الجمعية في كل يوم.
وقدر سماحته بأن الجمعية لو استمرت على ما كانت عليه من قبل لما كانت جمعية التوعية الآن،لأن الوضع قد تغير والجمعية تحتاج إلى مواكبة العصر،ولفت أنه لا بد من برامج تطوّر الأعضاء وتركزّ عليهم وتتوجه إليهم،ومسئولية الجمعية قد تضاعفت بعد كل ما قدم من جهود.
من جانبه توجه سماحة الشيخ باقر الحواج رئيس الجمعية بالشكر لسماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم ورعايته واهتمامه بالجمعية ومشروعها،وقال الحواج ” إن توجيهات العلماء لا سيما سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم محل تطبيق وصياغة رؤى لدى جمعية التوعية الملتزمة بالمنهج الإسلامي الممتد للعلماء وريادتهم وقيادتهم للساحة”،موضحاً “بأن الزيارة تأتي في إطار إستماع النصح والتوجيه وفي إطار التواصل مع العلماء والشخصيات ومؤسسات المجتمع مع بدء الدورة الجديدة”.
وأكد الحواج “إن مجلس الإدارة ليضع نصب أعينه ما يتلقى من نصح وتوجيه وملاحظات من العلماء ومن أصحاب الرأى الراجح والجمهور الحريص على مسيرة الجمعية واستمرارها في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها التي أسست عليها بأيدي العلماء الأجلاء والمؤمنين الفضلاء واستمرت طيلة هذه السنين”.
ولفت الحواج إلى أن الدورة القادمة هي دورة الإهتمام بالأعضاء وتكثيف التواصل معهم،كما هي إن شاء دورة البرامج النوعية ذات الجودة والتأثير والحضور في الساحة،منوهاً إلى وجود مخزون مميز من المشاريع والفعاليات التي تنفرد بها التوعية وكان لها تواجدها بها منذ إعادة افتتاحها،وأوضح أن الإدارة تتطلع إلى افتتاح المبنى الدائم بنقلة نوعية سابقة تستعد بها الجمعية لخوض مرحلتها القادمة بنفس أقوى وتوعية أكبر.
وتأتي هذه الزيارة ضمن باقة من الزيارات واللقاءات التي سيقوم بها مجلس الإدارة إلى عدد من الشخصيات العلمائية والمجتمعية والمؤسسات الفاعلة.
وتجدر إلى أن سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم كان من أبرز رؤساء جمعية التوعية الإسلامية وروادها الأوائل في مرحلة ما قبل إغلاق الجمعية في 1984م.

زر الذهاب إلى الأعلى