الكعبي والاراكي : قلقون على حياة آية الله قاسم

قال عضو مجلس خبراء القيادة سماحة الشيخ عبّاس الكعبي في بيانٍ له بتاريخ 8 ربيع الأول 1439 جاء فيه: وصلتنا اخبارا مؤسفة بالنسبة للوضع الصحي المتردي للقائد الاسلامي والزعيم الوطني اية الله الشيخ عيسى قاسم فرج الله عليه وكتب الله له الصحة والعافية.

كما أبلغ ذلك الاطباء الذين اجروا الفحوصات الطبية عليه وهو في الاقامة الجبرية والمحاصرة العسكرية. فنزيف الدم الداخلى وفقد نصف وزنه ؛ صفارة إنذار ويجب الحركة سريعا لانقاذ حياة سماحته. فانه يحتاج الى عملية جراحية سريعة والحكومة البحرينة هى المسئولة عن تدهور وضعه الصحى نتيجة عام ونصف من الاقامة والحصار الجبري العسكري.
نحن هنا فى الحوزة العلمية بقم المقدسة ؛مراجع وعلماء واساتذة وطلاب؛ قلقون جدا على حياة اية الله الشيخ عيسى قاسم شفاه الله ورعاه وفي الوقت الذي نبتهل الى البارئ تعالى في جوار السيدة فاطمة المعصومة بنت موسى بن جعفر علیهم السلام ‘ بان يمن على سماحته بالصحة والعافية، نطالب السلطة البحرينة بوقف الاقامة الجبرية وانهاءالحصار العسكرى الظالم واتاحة المجال لمتابعة علاجه وانقاذ حياته.


لاشك ان الشعب البحريني يواصل باستمرار وحضور فاعل؛ المطالبة بالحقوق المشروعة العادلة والدفاع عن المسجونين و الدفاع عن علماء الدين وفي اولوية اهتمامات هذا الشعب المقاوم المطالبة بانقاذ حياة اية الله الشيخ عيسي قاسم؛بکل الوسائل الممكنة. إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ.

فيما قال رئيس مجمع التقريب وعضو مجلس خبراء القيادة الشيخ الأراكي في بيانه: لقد أثار هذاالخبر قلق الشعوب الاسلامية و قادتها الجماهیریّین، و نحن إذ نطالب حکومة البحرین برفع الحصار عن هذا العالم الکبیر فوراً، نحمّلها مسؤولیة أيّ أذیً أو ضرر یصیب سماحته دام ظلّه، و ننصحها بالاستجابة لمطالبات الشعب البحریني المظلوم و رعایة العدل و الکفّ عن هذا التعامل التعسّفي المتعجرف مع قادة هذاالشعب الصامد الأبي، و نؤکد أن وعد الله حق لا یتخلف إذ قال سبحانه “لنهلکنّ الظالمین” و نذکّر الحکومة البحرینیة أن تعتبر بما أصاب الطغاة المعاصرین من مثل صدّام حسین و الشاه من قبل و غیرهما من الطغاة الذین لیس خبر سقوطهم و زوالهم ببعید. نسأل الله لشعب البحرین الرفاه والحرّية و السلام و الخیر أنه سمیعٌ مجیب.

زر الذهاب إلى الأعلى