ما كتبه آية الله قاسم في سجل التعازي برحيل العلامة الوداعي – 25 مارس 2016م

بسم الله الرَّحمان الرّحيم
سماحة السيّد جواد الوداعي عرف طريق النجاة، وطلب فهم تفصيله، جدّ في طلب علم الدين الحقّ ليربح حياته مدركاً أن علم الدّين نجاة لمن وفّق له إنما هو إذا عمل به ووفى بشرطه لا من اتخذه وسيلة لدنياه، وإلّا كان حجة عليه، وأدخله مدخل الضالين وانقلب منقلبهم.
رُزق من علم الدين ما يسره الله له، وكان ذلك دليلاً له في حياته، وهاديه إلى الغاية القصوى من الحياة الدنيا ؛ رضا الله تبارك وتعالى وحياة السعداء في الآخرة المنحة الكريمة منه سبحانه للصالحين من عباده.
له سيرة مشحونة بالشواهد على وعيه وإيمانه وتقواه والجدّ في طلب رضوان الله. فنعم الحياة حياته، ونعم المنقلب منقلبه إن شاء الله.
رحمه الله، وتجاوز عنه، وأجزل ثوابه وأكرم مثواه إنه الوليّ الحميد، الغفور الرحيم، الجواد الكريم.

عيسى أحمد قاسم
16 جمادى الثانية 1437هـ
25 مارس 2016م

للمشاهدة :

زر الذهاب إلى الأعلى