العلامة الغريفي: التعدّي الصريح على مقام “آية الله قاسم”.. ماذا يعني يا وزارة الشؤون الإسلامية؟

 

 

 

مؤكدًا: لن نواجِه قذفًا بقذف، وسبًا بسب.. لأنّنا من مدرسة الإمام الصادق (ع)
العلامة الغريفي: التعدّي الصريح على مقام “آية الله قاسم”.. ماذا يعني يا وزارة الشؤون الإسلامية؟

 

استهجن سماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي، صمت وزارة الشؤون الإسلامية ومؤسسات الدولة، للتعدّي الصريح على مقام سماحة آية الشيخ عيسى أحمد قاسم من قبل خطيب جمعة ومن على منبر رسول الله (صلّى الله عليه وآله) حسب ما جاء في إحدى الصحف المحلية، بالسّب والشتم لرمزٍ عظيم من رموز الطائفة، وقذفه بالشرك.

وخاطب سماحته، وزارة الشؤون الإسلامية: يا من تقولون أننا سنحاصر كلّ خطابٍ طائفيٍّ متطرّف، ماذا يعني هذا الخطاب وهذه الكلمات؟ موضحًا بأنّ هذا الخطيب وعلى مسمع من الدولة والنظام، يتحدث عن سماحة الشيخ – وإن كان لا يُسمّي الشيخ ولكنه يقصد الشيخ بشكل واضح -.

وأوضح سماحته، قال ملك البلاد أنّنا نحترم الشيخ عيسى أحمد قاسم – ولا يعنينا هنا أن ندخل في دلالات هذا الكلام -. ويأتي الرد من خطيب جُمعة قاصدًا الشيخ: هل من المعقول أن نوجد رأيًا محترمًا صالحًا من مفسدٍ عميل، غويٍّ، مُشرك، سالك طريق الشيطان؟ ويستمر: ولكن عندما نسمع كلام سفيهٍ محرّضٍ إرهابي مجرم.

وقال الغريفي: شِهارًا جهارًا يصدر هذا من خطيب جمعة، يسبُّ ويشتم رمز عظيم  من رموز الطائفة، مثل سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، بأقبح العبارات وأسوء الكلمات، ويتّهمون خطابنا بالتطرف والعنف.

وأكّد الغريفي خلال كلمته بمناسبة مولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) – 19 أبريل 2014م – بمأتم النعيم الوسطي، “نحن لن نواجِه قذفًا بقذف، وسبًا بسب، وشتائم بشتائم، لأننا من مدرسة الزهراء وعلي (عليهما السلام)، لأنّنا من مدرسة الإمام الصادق (ع)”.

زر الذهاب إلى الأعلى