قاسم والغريفي يلتقيان “مركزية العلمائي” ويوجّهان لدراسة التجربة ودمج العمومية في العمل

الدراز – المجلس العلمائي
التقى سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم وبحضور سماحة العلامة السيد عبد الله الغريفي، في الدراز صباح أمس الثلاثاء 10 ربيع الأول 1434هـ الموافق 22 يناير 2013م، أعضاء الهيئة المركزية الجديدة للمجلس الإسلامي العلمائي، التي تم انتخابها مطلع الأسبوع.

وخلال اللقاء تحدث آية الله قاسم، مبديًا تفاؤله بالهيئة الجديدة، وقال: “الرؤية واضحة، والهدف مقدّس، والتحديات مشهودة، فلا بد من بذل الجهد والعطاء على مستويين؛ على المستوى الفكري التخطيطي، وعلى المستوى العملي، أي العزم والإرادة والتنفيذ”.

وأضاف سماحته “في ضوء إيمانكم الأكيد بالمشروع فلن تنقصكم الإرادة للعمل”، مؤكدًا على ضرورة مراجعة التجربة بما يمهد لانطلاقة واعية وجادة وأكثر تطورًا.

كما أكد سماحته على الحضور السياسي والاجتماعي الفاعل للمجلس، منوهاً إلى أنّ المهمة الأساسية للمجلس العمل الديني والثقافي والتبليغي، ولكن لا ينفي ذلك دوره وحضوره السياسي.

ثم وقف سماحة الشيخ قاسم عند المسؤولية الثقافية للمجلس، وقسمها إلى قسمين: مسؤولية الإنتاج الثقافي المتميّز، والمتابعة والإشراف على الوضع الثقافي في البلد من التوجيه والتصحيح.

وتفصيلاً للمسؤولية الأولى؛ أكد قاسم على الحاجة للتأهيل ورفع الكفاءات العلمية والعملية. وفيما يخص المسؤولية الثانية؛ نوّه سماحته إلى ضرورة بناء شبكة علاقات شاملة وقوية مع مؤسسات المجتمع من أجل التعاون والتكامل والتوجيه.

ثم تحدث سماحة السيد الغريفي، وبارك للهيئة انتخابها، وأبدى ثقته في أعضائها وقدرتهم على القيام بمسؤولياتهم على أحسن وجه.

ووجّه العلامة الغريفي إلى ضرورة دراسة التجربة خلال السنوات الثمان من عمر المجلس، والوقوف على الإيجابيات والسلبيات، النجاحات والإخفاقات، من أجل تقويم المشروع وتطويره.

كما دعا سماحته الهيئة المركزية الجديدة إلى ضرورة الاستفادة من الأعضاء السابقين في الهيئة وعدم إهمالهم، وكذلك ضرورة وضع خطة للاستفادة من الجمعية العمومية، ودمجها في عمل المجلس وبرامجه، والاستفادة من الطاقة المخزونة فيها.

وكان رئيس المجلس سماحة السيد مجيد المشعل، عرّف في بداية اللقاء بتشكيلة الهيئة المركزية وتوزيع المناصب فيها، ثم ألقى مداخلة تطرق فيها إلى ما وصفه بـ “التوفيق الذي حصل بانتخاب هيئة مركزية قوية تحتوي الطاقات والكفاءات العلمية والعملية المتقدمة”.

وأعرب المشعل عن تفاؤله بانطلاقة الهيئة وعزم أعضائها على بذل كل الجهد من أجل النهوض بالمهمة والانطلاق بها وتطويرها في إطار التعاون والانسجام مع الإدارة التنفيذية من جهة والجمعية العمومية من جهة أخرى.

وأضاف “جئنا في بداية عمل الهيئة المركزية لنعبّر عن التزامنا بخط رموزنا وقيادتنا العلمائية، والتزام توجيهاتهم واتخاذها موجهًا لحركة المجلس”.
ثم جرى تبادل الحديث حول بعض الشؤون والقضايا المرتبطة بحركة المجلس.

زر الذهاب إلى الأعلى