مواقف استنكار الاعتداء على منزل آية الله قاسم دوليًّا ومحليًّا (3)
رصد (3) لمواقف استنكار الاعتداء على منزل آية الله قاسم دوليًّا ومحليًّا
بيان مجلس علماء سترة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين المعز للأولياء الصالحين والصلاة والسلام على أزكى الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الغر الميامين.
إن العزة لله يهبها لمن يشاء من عباده الصالحين فيعطيهم مقامات ومنازل لا يصل اليها إلا من كان في طريق الإستقامه وطاعة الرحمن.
ونحن اليوم أمام امتحان صعب امتحان امتحنت به كثير من الأمم فإما أن ننصر من نصره الله وأعزه فيعزنا الله وينصرنا أو نسلم قائدنا وشيخنا فيسلمنا الله ذلا ومهانة. نداء العزة والوطن أن نكون خلف قائدنا وشيخنا نصرة لدين الله وأولياءه فهبوا يا أبناء شعبنا لتلبية نداء العزة والكرامة وانصروا أنفسكم قبل أن تضرب عليكم الذلة والمهانة والتاريخ يخبرنا أنه ما أمة تخلت عن نصر الأولياء إلا وأركسها الله في الذلة والمهانة.
وعلى هذا يدعوكم مجلس علماء سترة للتواجد يوم الجمعة في جمعة الوفاء نصرة للقائد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في الدراز تلبية لنداء الله والوطن وأن لا نسلمه فيسلمنا الله.
مجلس علماء سترة
10 رجب 1434
21 مايو 2013م
بيان الشيخ عبد الله الدقاق
بسم الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، وصلى الله على محمد وآله خير من صلى وسجد، وبعد..
لا يخفى على المتتبع الخبير أن شخصية سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى أحمد قاسم (أعزه الله) تعتبر أقوى شخصية دينية سياسية في الخليج على الاطلاق بل من الشخصيات البارزة والمتميزة في العالم العربي والاسلامي، وأنني لأتصدق عنه في كل يوم لدفع البلاء عنه، وأفديه بنفسي وأهلي طلباً لمرضاة الله عز وجل.
لقد عطف الله قلبه على الشعب وعطف قلب الشعب عليه، فاكتملت الملحمة الكبرى المتمثلة في قيادته الواعية والحكيمة والشجاعة مع إلتفاف جماهير الشعب حوله وفداءها له ( روحي فداه).
من هنا اضم صوتي إلى صوت كبار العلماء والمجلس العلمائي في ضرورة التحشيد للاعتصام الداعم والمساند لسماحة الشيخ عصر الجمعة القادمة، وإنها لمسؤولية عظيمة تلقى على عاتقنا، وشعبنا العظيم قد أثبت وفاءه في الملاحم البطولية، وسيسطر التاريخ ملحمة الجمعة القادمة بأحرف من نور.
عبدالله الدقاق – قم المقدسة
١٠ رجب ١٤٣٤ه
الموافق ٢١-٥-٢٠١٣م
بيان السيد عباس شبر
بسم الله الرحمن الرحيم
الاعتداء على منزل أية الله الشيخ عيسى قاسم ( دامت توفيقاته )
{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } سورة المجادلة آية ١١
لا شك أنَّ للمؤمن حرمة عظيمة جعلها الله تعالى له كرامة لإيمانه ولكلمة التوحيد الَّتِي نطق به، فميَّزتْه عن الكافرين بأصنافهم. وكفى للمؤمن عزّاً أن يكون الله جلَّ جلاله العظيم الجبَّار وليَّه في تسديده وتأييده.
وما قام به النظام في البحرين من حماقة واقتحام لمنزل عالم كبير، هو سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم (دامت بركاته ) الجمعة 17-5-2013م وإدخال الرعب على أهله، وتكسير الأبواب، لهو انتهاك لحرمة المؤمنين جميعهم، وما يمثله سماحته لهو أكبر مما يتصورون. فهذا النظام الفاسد لم يكتفِ بالدخول الذي لم يسبقه إذن لهذا البيت الشريف، بل قام بتفتيش الغرفة الشخصية لسماحته، كل هذا وهم يعلمون بالمكانة التي يحظى بها هذا العالم الكبير في العالم الإسلامي وفي قلب هذا الشعب الصابر.
هذا التجاوز الذي يضرب بعرض الحائط، كل المواثيق الدينية والأخلاقية والقانونية، يستلزم منا أن نكون يداً واحدة لنصرة هذا العالم الرباني، وكما يصفه أحد كبار مراجعنا أنه “نجمٌ في سماء التشيع”.
إن الله عز وجل جعل المؤمنين جميعاً أولياء لبعضهم البعض، فهم كالجسد الواحد، وقد قال في محكم كتابه : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ ). سورة التوبة آية 71، فكرامته من كرامتكم وكرامتكم من كرامته، وكما أنَّ المؤمن ليس كغيره في عزَّته وكرامته وحرمته وآخرته، وهذا فضلٌ من الله تعالى. فهو الَّذِي له شأنٌ عند خالقه، وعند أهلِ السَّموات والأرض وتُجلِّله الرَّحمة بمجرَّد أنْ يتعامل مع الآخرين بصفته الإيمانيَّة.
والجميع يتفق أن لهذه الشخصية جلالية خاصة يشعر بها الإنسان كلما جالسها وكما أنها تتحلى بالتقوى والورع الشديد، ولهذا يجب علينا أن نقف وقفة رجل واحد للدفاع عنه.
رُوي عن أبي عبد الله الصَّادق (عليه السّلام) قولُه:
(إنَّ المؤمن ليزهر نورُهُ لأهل السَّماء كما تَزهر نجومُ السَّماءِ لأهل الأرض).
وهو ما ينطبق على ما أشار له أحد المراجع العظام في حقه حفظه الله تعالى،
وفي الختام أدعو الله تعالى أن يحفظ هذا العالم الكبير وأن ينصر شعبنا المظلوم ويرد كيد الأعداء إلى نحورهم إنه سميعٌ مجيب الدعوات.
سيد عباس شُبَّرْ
١٠ رجب ١٤٣٤هـ
هيئة المؤمن : كلمة لنا في اليوم التاريخي
السلام عليكم يا أبناء الإسلام والقرآن
السلام عليكم يا أبناء المآتم
السلام عليكم يا أبناء الفقهاء والعلماء
السلام عليكم أيها الأحبة من مؤمنين ومؤمنات
ورحمة الله وبركاته
لا يخفى على أحد أي أحد ثقل الفقيه القائد آية الله الوالد الشيخ عيسى قاسم دام ظله الوارف في البحرين وخارج البحرين وفي هذا الحراك السلمي أيضاً، فهو الموجه للحراك و ربان سفينة اللؤلؤ و راعيها و هو الأمين على الكلمة و الموقف و الدم والعرض وهو الحافظ لدم الشهداء ، و هو أمل القلوب المستضعفة في هذا الوطن الجريح .. و كلما كادت الهمم أن تموت و العزائم أن تخور و يتغلغل الضعف إلى النفوس ، كلما نفخ في النفوس عذب كلامه ، و بصيرة رأيه و عزة موقفه الذي يمسح على جراحات الشعب و يبلسمها و يطيب خواطرهم والكل يتذكر تلك الصرخة المدوية لسماحة القائد (لن نركع إلا لله) التي أعادت إلى الشعب روحه وقوته في تلك الفترة الحرجة جداً.
نعم سيبقى الفقيه القائد آية الله الوالد الشيخ عيسى قاسم خط أحمر دون تقليل من إنتهاك حرمات المنازل كلها و ترويع أطفالها و نسائها .. و من يظن أن المرجع القائد سيردعه ذلك .. فهو لم يعرف هذا العنيد و الجبل الأشم أمام الصعوبات والتحديات.
أيها الأحبة من مؤمنين ومؤمنات:-
أقل ما يمكن أن نقدمه إلى مرجعنا وقائدنا وزعيمنا الروحي هو الحضور في يوم الإعتصام التاريخي الحاشد في يوم الجمعة في تمام الساعة ٤:٣٠ عصراً في قرية الدراز فكونوا على الموعد ولا تتخلوا عنه.
هيئة المؤمن الإسلامية
٢١/٥/٢٠١٣م