تصريحات آية الله قاسم بمناسبة رحيل آية الله رئيسي ورفاقه الأمجاد – مايو ٢٠٢٤
آية الله قاسم في مقابلات إعلامية مختلفة على هامش مشاركته في مراسم عزاء و تشييع آية الله السيد إبراهيم رئيسي (ره) والدكتور عبد اللهيان ورفاقهما الأمجاد – قم المقدسة
التصريح الأول :
الحدث مؤلم ولكنّ عطاءه سيكون كبيراً إن شاء الله كما كان عطاءه من قبل هذه الفترة الكريمة وكنزل الرجال العظام في إيران ليس شحيح العطاء ولا ضحلاً وإنما هو كنز غني ثر كريم ورجالات العظمة لن ينقطع وجودها ولن يجف ولن يخف ولن يخف ولن يخل في هذه الجمهورية الإسلامية المباركة.
التصريح الثاني:
لقيته رحمه الله وأجزل ثوابه في مشهد الإمام الرضا عليه السلام وجلست معه جلسة محدودة، وجدت فيه الرجل الواعي الغيور على دين الله عز وجل ، يبدو عليه قوة العزم، وشدة الإرادة، ويظهر عليه التواضع الكبير، والذوبان في حب الإسلام وحب أهل البيت عليهم السلام، والوعي الثاقب والروح الوثابة والتفاعل مع قضايا الأمّة، وأنّه من الرجال القلائل الذين يحملون الهم الإسلامي بدرجة عالية.
التصريح الثالث :
على كل حال، موقعه الأخير والمواقع السابقة عليه مبرهنة على مستوى خاص متميّز.
التصريح الرابع :
الله عز وجل يظهر عز وليّه في الوسط الإسلامي المؤمن وفي الوسط العالمي وقد أراد الله سبحانه وتعالى لهذا الرجل لقربه إليه إن شاء الله أن يظهر عزّه للعيان.
التصريح الخامس :
عظمة بعض الشخصيات خاصة ذات الإشعاع الإيماني والصدق الإيماني ، القلب المرتبط بالله عز وجل الروح المنشدة لله عز وجل، كل ذلك يعطي للشخصية جاذبية خاصة لكل القلوب المؤمنة الصافية وفقيدنا الغالي رئيس الجمهورية الإسلامية ووزير الخارجية شخصيتان من النوع الذي جاءت صناعتهما صناعة إسلامية عالية وكما تشدنا الشمس إلى نورها والقمر إلى ضياءه فإن هذه الشخصيات تشدنا شداً قهراً منا إليها.