تغريدات آية الله قاسم شهر ديسمبر ٢٠٢١م
إنَّ المعارضة المتعددة إذا حال تعددها بينها وبين أن تجتمع لتقول الكلمة التي فيها مصلحة العباد والبلاد مما تخدم الحق وتنفع الخلق؛ لفاقدة كثيرًا من جداوة التمثيل للشعب.
٨-١٢-٢٠٢١
سعي أي ساع من خارج المعارضة أو منها لعرقلة اجتماع يضم أطرافها لقول الكلمة التي ترضي الله ورسوله والمؤمنين، وتنقذ الدين والشعب والأرض؛ يعني عملاً مدانًا غير صالح، وكاشفًا عن تقدير سيء أو قصد غير نظيف.
٨-١٢-٢٠٢١
إنْ كنتَ تحبُّ خيرَ الدنيا فخيرُ الآخرة أعظم، وإنْ كنتَ تحذرُ شرَّها فشرُّ الآخرةِ أخطر.
١٠-١٢-٢٠٢١
محتاجون جدًّا لتغيير داخلِنا، لتغيير ما نحن عليه من واقع، وما لنا من موقع، تغييرًا يقرُبُ بنا من الإسلام العظيم، تغييرًا فكريًا، ونفسيًا، وإراديًا، ينطلق من تربيةٍ جديدةٍ واعيةٍ.
١٣-١٢-٢٠٢١
الإنسانُ -بشهادة الوجدان والعقل- مادةٌ وروحٌ، والحضارات البشرية حضارةُ مادةٍ وحضارةُ روحٍ. مادةٌ تتنكَّر ما أمكنها للروح، ومادةٌ متفيِّئةٌ شيئاً ما بالروح. وروحٌ مهملةٌ ما استطاعت للمادة، وروحٌ محتضنةٌ لعالم المادة ومرتقيةٌ به إلى الأفق البعيد. وهذه الأخيرة هي الإسلام في حضارته.
١٥-١٢-٢٠٢١
وظائفٌ إنسانيّةٌ إسلاميّةٌ؛ أن تطلبَ العلمَ النافعَ، تعملَ به، تنشرَه، تدعوَ للعمل به.
٢٢-١٢-٢٠٢١
عدوٌّ يُريك خطأك ولو تشفيّاً منك، خيرٌ لك من صديقٍ يزيِّنه لك.
٢٦-١٢-٢٠٢١
إنَّ سماحة الشيخ علي سلمان عمودٌ صلب من أعمدة الحركة المطلبية الإصلاحية في البحرين، ورجلُ صدقٍ من رجالها الذين هم في المقدمة، وما أحقّ هذا الرجل المؤمن الغيور النظيف القلب واللسان، والشجاع والواعي والمتواضع بالالتفاف الآمن به.
٢٧-١٢-٢٠٢١
أرادتْ السلطاتُ في البحرين أن تسجن الأسلوبَ السلميَّ المطالبَ بالإصلاح وتغيِّبه عن الساحة بسجن داعية السلميّة فضيلة الشيخ علي سلمان ولم تنجح، وأُفشل غرضها على يده ويد الشعب.
٢٩-١٢-٢٠٢١