تغريدات آية الله قاسم شهر أكتوبر 2021
ماذا سيُسجّل افتتاح سفارة الاحتلال، وزيارة لابيد للبحرين -وترحيب الحكومة به- في التاريخ من عارٍ وجنايةٍ للحكم على الإسلام والأمّة والشعب؟! وكم سيحدث من شقّة بينه وبين كل أولئك؟!
ما أبعد التطبيع من فاصلٍ أقدمت عليه الحكومة.
٣-١٠-٢٠٢١
العلاقةُ الطبيعيّةُ بين الأنظمةِ الوضعيّةِ وشعوبِها أنَّها تابعةٌ لها، نابعةٌ منها.
والأصلُ هي الشعوب، والتابعُ يتبع الأصل لا العكس. والأنظمةُ الظالمةُ لا ترضى بالصحيح.
٧-١٠-٢٠٢١
شعبنَا العزيز كلُّ الحقوق مطلوبةٌ، ولكن لا يصحُّ مسار العلاقات بين الشعب والحكومة، ولا تُحفظ الحقوق ما دام الشعب مهمَّشًا سياسيًا -على مستوى التشريع أو التنفيذ- لصالح الحكومة.
٨-١٠-٢٠٢١
عندما تُشدِّد الصحافة الموالية وتؤكِّدُ على أنَّ الاستجابة للمطلب الدستوري مستحيلةٌ، تُسأل: هل هذا الموقف حقٌّ أم باطل؟ منسجمٌ مع دعوى الحكومة الديمقراطية أم مضادٌّ لها؟ اعترافٌ بقيمة الشَّعب أو استخفافٌ به؟!
عظيمةٌ هي ديموقراطيتكم!!
١٠-١٠-٢٠٢١
إنَّ العالَم الذي تَحكمه تربية وسياسةُ الكفرِ، والحكوماتُ الطاغوتيةُ، وداعشُ لو تُرك كذلك لأشرف على الهلاك، ولن ينقذه إلا أنْ تحكمُهُ سياسةُ، وتربيةُ المنهج الإلهيّ العدل الحكيم.
انقذوا العالَم بتحكيم منهج الله، والتربية الإيمانيّة.
١٢-١٠-٢٠٢١
يا غيارى أمتنا، فليكن احتفالنا بالمولد الطُّهر بخاتم النبيين والمرسلين “صلَّى الله عليه وآله” جادّا كما يليق بشأنه العظيم، نضعُ عقولنا وقلوبنا وألسنتنا وأقلامنا وأموالنا وأيدينا وأنفسنا في تصرّف قيادته الإلهية الحكيمة، ننصر من نصره ونحارب من حاربه، ونقاوم كلّ ظلمٍ وفسادٍ وضلال.
٢٣-١٠-٢٠٢١
الاحتفال الصِدق بميلاد الرسول الأعظم بتعسكرنا الكامل الشامل الدائم الواعي معه “صلَّى الله عليه وآله”، وفدائنا لدينه القويم، والالتفاف بالقيادة التي يرضاها.
٢٣-١٠-٢٠٢١
إذا بقيت الأمّة مهمّشة، وبقي تطبيع الحكومات مع العدو الصهيوني قائماً كُنا إلى خزي وسقوط، وسقط الدين الحق، وإذا كفَّ بلدٌ عن المقاومة سَقَطَ هذا البلد وشعبه، وحدثت ثلمةٌ في الأمّة، وانفتح باب شرّ عظيم على الدّين.
٢٤-١٠-٢٠٢١
إذا تُرك للجاهلين والحاقدين وأُجراء الكفر أن تنطلق جرأتهم بغير علم ولا هدى ولا نور على دين الله وأحكام شرعه من غير ردٍّ بحقٍّ وعلمٍ وحكمة؛ انطمس الحق، وظهر الباطل، وذلَّ الدين.
جزى الله المتصدّين للذود عن كرامة الدين بالعلم والحقّ خير الجزاء.
٢٤-١٠-٢٠٢١
ليس أفعل وأسرع من النصرة الحقيقية الجديّة للإسلام والمسلمين من وحدتهم الصادقة، وليس أفتك بالإسلام والمسلمين من تفتت الكلمة الإسلاميّة ومؤامرات التطبيع.
٢٥-١٠-٢٠٢١
أيها المسلمون ذودوا عن أنفسكم وأعراضكم ودياركم وعزّتكم بذودكم عن الإسلام، وتعلقكم به واجتماعكم على كلمته، وخذوا من صاحب المولد الشريف درس الوحدة وكل دروسه تجدوا أنفسكم على طريق النهضة، وتصلوا إلى أهدافكم العملاقة.
٢٥-١٠-٢٠٢١
رحمك اللهُ عزيزَ الشعب، عشتَ عاملاً مجاهداً في سبيل الله، ورحلتَ على طريق الله مأجورًا، جزاك اللهُ عن شعبك وأمّتك خيرَ الجزاء، وحشرك اللهُ “علي قمبر” مع الشهداء والصالحين.
٢٦-١٠-٢٠٢١