الشيخ الديهي لآية الله قاسم: يليق بك هذا الفداء يا قائدنا ووالدنا

قال الشيخ حسين الديهي، في الذكرى الأولى لمجرزة الدراز إن هذا الفداء يليق بكبرى المرجعيات الدينية في البحرين والخليج آية الله الشيخ عيسى قاسم.

وفي سلسلة تغريدات نشرها على صفحته في تويتر، قال “يليقُ بكَ هذا الفداءُ ياقائدنا ووالدنا، ويليقُ بأنصاركَ وفدائيّيك هذا الوسام الإلهيّ الرّفيع بما هوَ خيرٌ وأبقى.” وتابع “تقدّموا الرَّكب ببصيرَةٍ نافذة ففازوا بعزّ الدنيا وكرامة الآخرة”

وأضاف الشيخ الديهي “كُثُرٌ هُم الذينَ قالوا، لَم نقتَرِب مِن يوم الطفّ كاقترابِنا في ذلك اليوم، عِرفنا شَهد اللّقاءِ الذي كان يُسكَبُ على أولئكَ الأنْصارِ كلّما برقَت سيوف الظُّلم.”

وأكد سماحته أن آية الله قاسم “سيبقى ذلكَ العبد الصّالح المُحاصَر في عرينه، السّاعي لصلاح أمّته وشعبه، الآمر بالمعروفِ والنّاهي عَن المُنكَر والبغي يضمد جراحَ المحرومينَ والمظلومين متخندقًا في خنادقهم أبدّ الدّهر، وعلى خطاهُ نسأل الثّبات.”

كما ذكر الشيخ حسين الديهي في تغريداته بعض المشاهدات لبطولات وفداء قل نظيرهما والتي رواها الفدائيون الذين كانوا في ساحة الفداء دفاعاً عن العالم الرباني والرمز الوطني آية الله قاسم وكتب :

• هكذا روى الفدائيون بعض الصور الملحمية لمشاهداتهم لبطولاتٍ وفداءٍ قل نظيرهما ..
إنها ملحمة ميدان الفداء دفاعاً عن العالم الرباني والرمز الوطني آية الله الشيخ عيسى قاسم..

• يقولُ كُنّا ننزفُ ولا نكترثُ بما يسيلُ مِنّا .. كلّ همّنا أن نصونَ العهد الذي قطعناهُ مَع أنفسنا ونقولَ لشيخنا وقائدنا وأبانا: أَوفينا؟ دفاعاً عن هذه القِيَم الإلهيّة الكبرى..

• آخرٌ يحكي كيفَ أنّ العسكرَ بكلّ عتادهِ كانَ في تزلزلٍ والمرابطونَ الفدائيّون في ثبات، كيفَ أنّ القاتل يتجرّع الانهزامَ والمقتولَ يسمو بالفداء، كيف أنّ الحقّ كان في أبهى صورهِ والباطلَ في أركَسِ حالاته..

• فدائيٌ يروي اتصال ورده من أمه التي يصعب عليها المشي لمسافات ..
تخبره بوجودها في ⁧ميدان الفداء⁩، متعبة لاهثة رآها .. ما الذي أتى بكِ يا أماه؟! قالت قفزت الحواجز الإسمنتية ولاحقونا ووصلت هنا بصعوبة.. ولدي..هذا قائدكم لا تعودوا للمنزل إذا مسّه سوء ولا أريد رؤيتكم..
• ⁧يليقُ بكَ هذا الفداءُ ياقائدنا ووالدنا، ويليقُ بأنصاركَ وفدائيّيك هذا الوسام الإلهيّ الرّفيع بما هوَ خيرٌ وأبقى. تقدّموا الرَّكب ببصيرَةٍ نافذة ففازوا بعزّ الدنيا وكرامة الآخرة

• يَستَذكرُ أحدهم: كان إخواننا يقفونَ كالسدّ المَنيع، كلّ هذه الجيوش أتَت لتُناطِح رجالاً سلاحهم الإيمان .. استغرقَ الأمرُ مِن الصّباح حتى مغيب الشّمس، غابتَ على ملحمةٍ خلّدها التّاريخ .. ولو عادَ بهم الفداءُ عادوا..

• كُثُرٌ هُم الذينَ قالوا، لَم نقتَرِب مِن يوم الطفّ كاقترابِنا في ذلك اليوم، عِرفنا شَهد اللّقاءِ الذي كان يُسكَبُ على أولئكَ الأنْصارِ كلّما برقَت سيوف الظُّلم..

• سيبقى ذلكَ العبد الصّالح المُحاصَر في عرينه، السّاعي لصلاح أمّته وشعبه، الآمر بالمعروفِ والنّاهي عَن المُنكَر والبغي يضمد جراحَ المحرومينَ والمظلومين متخندقًا في خنادقهم أبدّ الدّهر، وعلى خطاهُ نسأل الثّبات..

زر الذهاب إلى الأعلى