الغريفي : كان ولا يزال آية الله قاسم ضمانة كبرى لأمن البلد واستقراره
الأب الكبير ضمانة البلد
أبدأ بهذه الأسطر القليلة: كلُّ الدُّعاءِ للأب الكبيرِ آية الله الشَّيخ عيسى أحمد قاسم سائلين المولى القدير أنْ يحوطه بعنايتِه، وأنْ يلبسه أثواب الصَّحَّة والعافية، وأنْ يُذهِب عنه كلَّ الأوجاع والآلام، فأوجاعُهُ هي أوجاعنا، وآلامُهُ هي آلامُنا، وآهاتُهُ هي آهاتنا.
فهو ابنُ هذا الوطن البار الَّذي ذاب في حبِّ الوطن، وحمل كلَّ الوفاء له، فقلبه على هذا الوطن، وعلى أمنِهِ ووحدتِهِ وتآلفِهِ وتسامحِهِ، ولا يسمح أنْ يصيبه أيُّ سوءٍ ومكروه، ولا أنْ يهتزَّ سِلْمُهُ واستقراره، هكذا كان ولا يزال ضمانة كبرى لأمن البلد واستقراره، وحمايته من كلِّ المخاطر والمنزلقات، ومن كلِّ ما يكدِّر أجواءَه ومناخاتِه، ومن كلِّ ما يقلق أبناءه ومكوناته.
فمسؤوليَّتنا جميعًا نظامًا وشعبًا أنْ نحوط سماحته بكلِّ الرِّعاية، والعناية، والاهتمام.
العلامة السيد عبدالله الغريفي حديث الجمعة 2017-11-30 م | مسجد الإمام الصادق (ع)