في اتصال هاتفي لسماحة الشيخ علي سلمان قال: “الحكم الجائر على آية الله قاسم تكريس لسياسة الاضطهاد الطائفي الممنهج والاستهداف المبرمج ضد الطائفة الشيعية”.
كما بارك سماحته لأهالي الشهداء: “أبارك لأهالي شهداء الفداء هذه المنزلة العظيمة لشهدائهم دفاعا عن الدين والعقيدة ونصرة للقائد”.
وأكد على انه: “من المعيب أن يحاصر هذا الفقيه الورع التقي أمام مرأى من العالم وتصادرحريته ويضيق على أهل منطقته ونحمل السلطة مسؤولية سلامته”.
وقال: “اسأل الله بحلول هذا الشهر المبارك الشفاء للجرحى والسلامة للمفقودين والافراج عن المعتقلين والأمن والامان لهذا الوطن”.
ووجه خطابه لشهداء الفداء: “جزاكم الله خير الجزاء لقد أديتم واجبكم على أكمل وجه وفزتم بالسعادة الأبدي”.
واختتم مكالمته: “عظم الله أجرك يا وطن.. أرواحنا فداك أبا سامي..”.