لقد قام النظام البحريني بخطوة سيئة وخطيئة قبيحة، إذ أصدر حكما جائرا وظالما ضد وجه ناصع في سماء الفضيلة والعلم والزهد والجهاد. ضد سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (نصره الله) ولا تعني هذه الجريمة إلا تصعيدا ضد شعب البحرين المظلوم الشجاع، ولا سيما في ظل أوضاع المنطقة والإرهاب المدعوم من الدول الإستكبارية والدول الرجعية التابعة لها.
بلا شك لقد وقع النظام الخليفي في خطأ استراتيجي آخر إذ لم يعرف القائد الفقيه الشيخ عيسى قاسم ولم يعرف علماء ورجال ونساء البحرين، لم يعرف عزمهم وإيمانهم واستقامتهم وشجاعتهم..
إن هذا الحكم الجائر يتطلب مواقفا واستنكارا من كل الأحرار والشرفاء في زمن هيمن عليه صمت الكثيرين وتواطؤ المنافقين ومؤامرات المستكبرين، إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر. إن إيمان شعب البحرين وثباته سيُبطل مؤامرات ومكائد نظام آل خليفة ونظام آل سعود الذي يشترك معه في هذه الجريمة والتهمة الشنيعة..
يقول تعالى (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)..
ومن الله النصر والتسديد