آية الله قاسم والعلامة الغريفي يصدران بياناً هاماً
نكرر للمرة الألف و لأكثر من الألف بأنّ طالب الخير لا يتخذ الشَّر طريقا إليه ، و طالب الإصلاح لا يسلك إليه مسلك الفساد .
نكرر للمرة الألف ولأكثر من الألف رفضنا لأسلوب العنف و الارهاب من أي جهة بعيدة أو قريبة ، و ندين أي أسلوب من هذا النوع أقوى و أشدّ إدانة تعرفها لغة الأحداث ، و نرى في ذلك زعزعة بل تقويضاً لأمن الوطن كله .
وأيّا كان المشار إليه بعنوان سرايا الأشتر أو المقاومة و هو عنوان مجهول الهُويّة و الواقع عندنا تماماً ، والذي أعلن تبنيه لتفجير اليوم الاثنين ٣ مارس في شارع البديع مما سبّب من تلف للأرواح أو الجرح فأنا لا نراه إلا عملاً من أعمال التخريب و الإفساد التي ندينها و نرفضها كل الرّفض ، ولا يمكن أن تكون له صلة بالحراك السياسي الشعبي السلمي الذي نصر عليه و على عدم استبداله إلى اي لون من ألوان العنف و الارهاب .
ومن مسؤولية الجهة الأمنية أن تراعي الدّين و حرمة الانسان فلا تنشر الرعب في المجتمع على أثر ذلك ، ولا ينال بريئاً منها أذى أو عقوبة ، وأن تتعامل مع الحادث بأكبر درجات الأمانة و الدّقة و الموضوعية .
الشيخ عيسى أحمد قاسم
السيد عبدالله الغريفي
مساء الاثنين ٣ مارس ٢٠١٤