مواقف استنكار الاعتداء على منزل آية الله قاسم دوليًّا ومحليًّا (2)
رصد (2) لمواقف استنكار الاعتداء على منزل آية الله قاسم دوليًّا ومحليًّا
آية الله مكارم الشيرازي مندداً بالاعتداء على منزل الشيخ عيسى قاسم:
مواصلة النهج العدواني سيعود على آل خليفة بالويل والثبور
انتقد آية الله مكارم صمت المحافل والأوساط الدولية ودعاة حقوق الإنسان حيال هذه الأعمال الشنيعة، قائلاً: إننا نستنكر بشدة هذا العمل القبيح، وكلنا ثقة بأن مصير من يقف بوجه المطالب الحقة للشعب هو الخيبة والخذلان.
شجب المرجع الديني سماحة آية الله ناصر مكارم الشيرازي اعتداء جلاوزة النظام البحريني على منزل الشيخ عيسى قاسم، قائلاً: بدأ النظام البحريني بتشديد الخناق على العلماء لإرعابهم وقطع صلتهم بالشعب، لكن هذا الاعتداء ترك آثاراً سلبية في جميع أنحاء العالم.
وانتقد سماحته صمت المحافل والأوساط الدولية ودعاة حقوق الإنسان حيال هذه الأعمال الشنيعة، مضيفاً: أليس من الغريب أن يعرب الكونجرس الأمريكي عن استيائه من اعتقال أحد أفراد الفرق الضالة في إيران، بينما يلوذ بالصمت عند حدوث مثل هذه الإساءة على عالم كبير.
ومضى قائلاً: ثمة مزاعم فارغة حول حقوق الإنسان والديمقراطية، فلا نجد لذلك أثراً على أرض الواقع، وإلا فبماذا يطالب البحرينيون سوى حقوقهم المشروعة والقانونية؟
وأشار الى أن النظام البحريني بات اليوم يطالب بسلمية التظاهرات وهو يمارس القمع ضدها، مردفاً: لمَ لا يُلتفت الى حقوق الأكثرية المطالبة بحقوقها المشروعة في البحرين؟ فعلى النظام البحريني أن يعلم بأنه لو أراد أن يعيش وسط الشعب فعليه أن يستجيب لمطالبه العادلة.
وكشف عن المخطط الخبيث الرامي الى تغيير الوضع الديموغرافي في هذا البلد، قائلاً: هناك مساع كبيرة لتجنيس أفراد من بلدان أخرى لتغيير ديموغرافيا البحرين وجعل الشيعة أقلية، لكنها جميعاً باءت بالفشل.
ودعا حكام البحرين الى النظر بموضوعية الى مطالب الأكثرية، والكف عن الأعمال اللاإنسانية كمهاجمة بيوت العلماء، متابعاً: إننا نستنكر بشدة هذا العمل القبيح، وكلنا ثقة بأن مصير من يقف بوجه المطالب الحقة للشعب هو الخيبة والخذلان.
«آية الله الشاهرودي» يستنكر الاعتداء على منزل «آية الله عيسى قاسم» في البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين محمّد وآله الميامين وصحبه المنتجبين.
وبعد:
إنّنا نستنكر أشدّ الاستنكار الاعتداء الأثيم الذي تعرّض له منزل سماحة العلّامة الجليل حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ عيسى قاسم (حفظه الله تعالى)، ونصنّفه في خانة التعرّض للرموز الدينية بما يخلق الفتن الطائفية والمذهبية ولا يخدم إلا أعداء الأمّة، وندعوا السلطات المعنيّة إلی التعامل بحكمة وروية وتجنيب البحرين الفوضی والخراب الذي يريده الأعداء لها، ونحذّر من تكرار مثل هذا الاعتداء المرفوض جملةً وتفصيلاً.
السيد محمود الهاشمي
7 رجب المرجّب 1434
المرجع الديني آية الله نوري الهمداني:
الثورة البحرينية لن تقمع بالاعتداء على منزل الشيخ عيسى قاسم
أكد آية الله حسين نوري همداني احد مراجع التقليد في مدينة قم جنوب طهران، ان النظام البحريني يتصور انه يمكنه من خلال الاعتداء على منزل الشيخ عيسى قاسم، قمع الثورة بالبحرين، وهذا هو خطأه الفادح.
واشار آية الله نوري همداني خلال حلقة دراسية اليوم الاحد بمدينة قم المقدسة، الى الاوضاع الراهنة بالبحرين، وقال: منذ عامين يعاني ابناء البحرين خاصة الشيعة من ظلم وضغوط نظام الحكم العميل لامريكا.
ولفت الى ان هناك صراعا شديدا في العالم اليوم بين الاسلام والكفر، واوضح قائلا: يبدو على الظاهر ان الحرب في سوريا هي بين السلطة والمعارضين، لكن الحقيقة هي حرب بين الاسلام وبين الكفر والصهيونية.
وبيّن آية الله نوري همداني ان فروعا من هذه الحروب تجري في العراق وافغانستان، وصرح قائلا: ان الصحوة هي بمثابة نبراس اتقدت جذوته من قبل ايران الاسلامية، ولابد من الحفاظ على تألق هذا النبراس.
واوضح انه منذ فترة وانطلاقا من الواجب، انتفض آية الله الشيخ عيسى قاسم ضد الظلم والاستكبار، حيث تقام صلاة الجمعة في البحرين في اغلب الاحيان بإمامته.
وتطرق استاذ الحوزة العلمية في قم المقدسة الى انه تم في ما سبق توجيه التحذير الى النظام البحريني بأنه لو تعرض للشيخ عيسى قاسم فإن المسلمين لن يقفوا مكتوفي الايدي، مصرحا بالقول: لقد جرى الاعتداء على منزل الشيخ عيسى قاسم مؤخرا، وان النظام البحريني يتصور انه من خلال هذه الاجراءات يمكنه قمع هذه الثورة، وهذا هو خطأه الفادح.
واستنكر آية الله نوري همداني بشدة الاساءة لزعيم الشيعة بالبحرين، مؤكدا ان الحوزات العلمية لن تلتزم الصمت ازاء هذه الاجراءات القمعية.
بيان (2) لفضلاء وطلاب البحرين في قم المقدسة بشأن التعدي على منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
ألقى سماة الشيخ محمد صالح القطري بيان فضلاء وطلاب البحرين – في قم المقدسة – في اعتصام علماء البحرين تضامنا مع الرمز الوطني الكبير آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم
وكان البيان كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله العظيم في محكم كتابه الكريم:
[إِن يَنصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.
مع تعاظم انتهاك السلطة في البحرين لكل الحرمات الدينية والإنسانية للوطن والشعب الكريم، يأتي تطاولها على الرمزٍ الدينيٍّ الكبير سماحة القائد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم انتهاكاً صارخًا لقمةٍ وطنية ودينية شامخة ضاربة جذورها في عمق هذا الوطن العزيز وقلوب وأرواح أبنائه. بل يتعدى المساس بها البحرين فيشكل مساساً برمزية العلماء والمؤمنين في العالم الإسلامي.
والأشنع من ذلك ما أتى من جانب السلطة من تبريرات فجة لهذا العمل الإجرامي الفاضح . وعدم اعتذارها عنه حتى الآن .
هنا وتأكيداً على خطورة الموقف، نقف صفاً مع علمائنا الكبار – حفظهم الله – في كافة خطواتهم التي أعلنوا عن بدئها في بيانهم الثاني بتاريخ 18 مايو 2013. ونقف صفاً مع إخوتنا السادة والمشايخ الفضلاء من طلاب العلوم الدينية داعمين ومؤيدين التفافهم المبارَك حول القيادة العلمائية المظفّرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضلاء وطلاب البحرين في الحوزة العلمية في قم المقدسة
الأحد 8 رجب الأصب 1434
19 مايو 2013م
نائب أمين عام الوفاق لموقع المنار: المساس بآية الله قاسم إعلان حرب على الشعب
اعتبر نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية البحرينية الشيخ حسين الديهي أن المساس بالشيخ عيسى قاسم عدوان على الوطن، واستهدافه إعلان حرب على شعب البحرين.
وفي تصريح خاص لـ”موقع قناة المنار”، قال الشيخ الديهي إن النظام ارتكب “حماقات واستفزازات كبيرة مسّت بيوت الله ومسّت المعتقدات، وها هو يلامس مساحة أخرى يعد المساس بها عدوان على الوطن وعلى المشروع الوطني، الذي يمثل سماحته أبرز حماته والمدافعين عنه والمطالبين به في بلدنا البحرين”.
ورأى في استهداف رجل بحجم ومكانة الشيخ قاسم “إعلان حرب على شعب البحرين، لأن ما يمثله قاسم له معنى كبير وطنياً ودينياً واجتماعياً واعتبارياً”.
ووصف سماحة الشيخ قاسم بأنه “سند الوطن وحامي وحدته الوطنية وهو الممسك بالوطن من الانفلات والانفجار الذي تصنع أفخاخه السلطة”.
جميل كاظم: الشيخ قاسم صمام أمان لشعب البحرين
قال رئيس شورى جمعية الوفاق الوطني الاسلامية جميل كاظم إن انتهاك حرمة بيت آية الله الشيخ عيسى قاسم من قبل السلطات البحرينية أتى بعد فشلها في تصفيته معنوياً.
وفي تصريح خاص لموقع المنار، أكد كاظم أن النظام البحريني سعى إلى تصفية الشيخ قاسم معنوياً منذ أكثر من عشر سنوات وفشل بذلك، “وهاهو الآن يوّجه بنادق مرتزقته لحرمة بيته”.
وأشار رئيس شورى الوفاق البحرينية إلى موقف السلطة من آية الله قاسم يعود إلى دوره الأساسي في حركة النضال ولكونه صمام أمان للوطن؛ فسماحته “قضى أكثر من أربعين سنة في النضال الوطني والديني الذي تربى على يديه آلاف الكوادر والنشطاء والعاملين. وهو الركن الاساس في مشروع المعارضة السياسي لدولة المؤسسات والقانون والعدل والحرية والكرامة، وهو من أشد المعارضين لسياسة القمع والتنكيل والحكم الدكتاتوري في البحرين”.
وأضاف أن الشيخ قاسم “ضمانة الأمن والاستقرار والتعايش المجتمعي والحفاظ على منهجية السلم في المطالبة بالحقوق”. وختم تصريحه: “سماحة الشيخ مشروع وطن وضمير شعب لايمكن النيل منه أبداً”.
«أمل» تدعو إلى مسيرات للتضامن مع الرموز وضد الاعتداءات المتكررة عليهم
اعتبرت جمعية العمل الإسلامي «أمل» أن مداهمة منزل الشيخ عيسى قاسم «استفزاز غير مبرر واستمرار لاستهداف رموز الوطن، وخيار الشعب». وقالت في بيان اليوم الأحد «داهمت قوات المرتزقة المدججة بالسلاح وبمعية مجموعة من المدنيين الملثمين منزل رمز ديني ووطني كبير له مكانة عالية في قلوب شعب البحرين»، مستنكرة «هذه الأعمال الاستفزازية الجبانة».
وطالبت «السلطات بإيقاف سياسة المداهمات لمنازل الآمنين، وإشعار المواطنين أنهم في دولة قانون وليست مقاطعة سخرة أو أملاك خاصة كما كانت أحوال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر». كما دعت «أمل» المجتمع الدولي وهيئاته ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية «النظر العاجل والجاد لما يجري في البحرين والوقوف بحزم أمام استهتار النظام المدعوم من قبل الاحتلال السعودي وبعض دول الخليج».
وقالت «ندعو أبناء شعبنا للتظاهر السلمي يوم الأربعاء 22 مايو/ أيار مساءً في كل المناطق نصرة وتضامناً ودفاعا عن رموزنا الدينية والوطنية والحقوقية في البحرين: عيسى أحمد قاسم، والمقدادين، والمحفوظ والصالح، والأساتذة عبدالوهاب والمشيمع وشريف، والسيدين الماجد والساري، والحقوقيين: السنكيس والخواجه ورجب». كما لفتت إلى رجل الدين السعودي الشيخ نمر النمر الذي رأت أنه «يدفع ثمن وقوفه مع ثورتنا المباركة».
مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية يستنكر جريمة الاعتداء على منزل الشيخ عيسى قاسم
“بسم الله الرحمن الرحيم
تناقلت وكالات الأنباء نبأ هجوم قوات النظام البحريني على بيت العلامة الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم الزعيم الديني للشعب البحريني العظيم.
إنّنا إذ نستنكر هذا الهجوم الوحشي، ننصح حكام البحرين بأن يعودوا إلى صوابهم ويحذروا مغبّة الإصرار على إبعاد الشعب البحريني وحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانيّة والإسلامية، ويستجيبوا لمطالبه التي يعلنها قادة الشعب البحريني وعلى رأسهم العلامة الزعيم الشيخ عيسى قاسم “دام ظلّه”.
وان يكفّوا عن ممارساتهم اللاإنسانيّة بحق الشعب ورموزه وأن يطلقوا سراح الشخصيّات والقادة السياسيّين والدينيّين الذين يرزحون تحت وطأة التعذيب في سجون حكام البحرين وأن يعتذروا إلى الشعب البحريني وإلى قادته من جميع الممارسات اللاإنسانية التي ارتكبوها ضدّهم خلال السنين الماضية وأن يجتنبوا الأعمال الاستفزازية التي قد تؤدّي لا سمح الله إلى ردود فعل جماهيرية غاضبة وإلى إشعال نار يحترق في لهيبها سلطة الحكّام قبل أن تمسّ غيرهم.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينصر المسلمين في جميع مشارق الأرض ومغاربها وخاصة الشعب البحريني وأن يحفظ قادتهم ولا سيّما الزعيم الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم من كيد الأعداء، وأن يمنّ على الشعوب الإسلامية والشعب البحريني خاصة بالحريّة والأمن والعدل والرّخاء في ظل حكومة جماهيرية يكون قرارها بيد الشعوب بعيدًا عن سلطة المستكبرين وطغيان المستبدّين.
محسن الأراكي
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
الخارجية الايرانية تدين مداهمة القوات البحرينية لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
ادان المتحدث باسم الخارجية الايرانية مداهمة القوات البحرينية لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم مؤكدا في الوقت نفسه على استعداد طهران المساهمة في التوصل لتسوية عادلة للازمة على نحو شفاف وعلني وصريح استجابة لدعوة العاهل البحريني .
وافادت وكالة مهر للانباء ،ان المتحدث باسم الخارجية عباس عراقجي ادان انتهاك حرمة منزل العالم البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم معتبرا مداهمة المنازل الافراد بشكل عنيف و منظم و مرعب يتعارض مع المنطق والمعاييرالاخلاقية والدينية والانسانية.
واضاف المتحدث باسم الخارجية ان على الحكومة البحرينية بموازاة حماية مواطنيها الانتباه من مغبة هتك حرمة منازل العلماء الكبار ودور السكن على نحو عنيف مما يعمق من الازمة السائدة معتبرا ان السبيل الوحيد الخروج من الازمة الفعلية انتهاج السبل السياسية والنزول عند مطالب الشعب البحريني الرامية للاصلاح وتحقيق العدالة والمساواة.
ودعا عباس عراقجي الحكومة البحرينية تجنب الاعمال غير المنطقية التي تلهب من شانها الازمة في البحرين وان تتفادى تحول الازمة القابلة للحل الى مسارمحفوف بالعنف وعدم السلمية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية عباس عراقجي على استعداد الجمهورية الاسلامية بان تسخر جميع امكانياتها من اجل حل الازمة البحرينية بشكل سلمي وعلى نحو شفاف وصريح وعلني استجابة لدعوة عاهل البحرين في هذا الخصوص.
حزب الدعوة الاسلامية يستنكر اعتداء السلطات البحرينية السافر على منزل سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم
حذر حزب الدعوة الاسلامية من محاولة المساس بالرموز الدينية التي تحظى باحترام المسلمين في العالمين العربي والإسلامي ، داعيا الى” احترام مكانة العلماء والرموز الإسلامية”.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لحزب الدعوة الاسلامية تلقى موقع الفرات نسخة منه اليوم ان” الحزب يستنكر اعتداء السلطات البحرينية السافر على منزل سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، ويحذر من كل محاولة للمساس بالرموز الدينية التي تحظى باحترام المسلمين في العالمين العربي والإسلامي”، مجددا دعوته ويجدد الى” احترام مكانة العلماء والرموز الإسلامية”.
واضاف ان” الحزب يؤكد على إن آية الله الشيخ عيسى قاسم يعد من دعاة الحوار والوحدة الوطنية، ولم يكن يوما ما من دعاة العنف، وكان الأجدر بالحكومة البحرينية أن تستفيد من مكانته لتعزيز الحوار الوطني، وأن لا تلجا الى هذه الأساليب التي لا تستفز مشاعر شعب البحرين حسب، بل المسلمين جميعا، إذ إن ذلك يمثل اعتداءا على من يمثلون فكر الأمة وضميرها الحي وقيادتها الروحية”.
وتابع البيان انه” إذ يعبر حزب الدعوة الاسلامية عن استنكاره لهذا الاعتداء، فانه يعلن تضامنه مع شعب البحرين ويدعم تطلعاته السلمية المشروعة في الحصول على حقوقه السياسية والاجتماعية والثقافية، ويعلن أيضا تضامنه مع كل الشعوب العربية والإسلامية في تحقيق مطالبها المشروعة وحقها في العيش الكريم”.
ودعا منظمات المجتمع الدولي وجميع منظمات حقوق الإنسان الى نصرة حقوق شعب البحرين والى الوقوف بوجه هذا الاعتداء وأمثاله للحد من سطوة الحكام الذين يريدون الاساءة الى الشعوب التي تطالب بحقوقها بالوسائل السلمية”.
الهلباوي يندد باقتحام منزل الشيخ قاسم
اعتبر أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية كمال الهلباوي اقتحام منزل الشيخ عيسى قاسم بأنه علامة قسوة ووحشية، ودعا الى وضع الانتهاكات في البحرين كبند للبحث في إجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية، والى عقد هذه المنظمتين اجتماعات استثنائية وتتدخل لإنهائها.
وقال الهلباوي في حوار مع قناة العالم الإخبارية مساء السبت إن إقتحام منزل الشيخ عيسى قاسم هو علامة قسوة ووحشية، وإن الإقتحامات يجب أن تكون لبيوت المجرمين الحقيقيين واللصوص والفاسدين والمرتشين بدلا من ذلك.وأضاف: هناك من يبرر هذا العمل بـ “أعمال ارهابية” في بيته، فهل اكتشفوا وجود قنابل في البيت بعد ان اقتحموه؟ وهناك من يقول ان هذا الإقتحام لحمايته، والشيخ قاسم غير محتاج للحماية، واذا طلب الحماية لذهب إليه الناس، وإن طلب الحماية فكيف تذهب قوات امنية فجرا اليه لتقلق راحته وأمنه؟ ولذلك فهذه التصريحات تدل على الافلاس.
وأكد الهلباوي على ضرورة أن يقف العالم الإسلامي بمؤسساته وحركاته بإستمرار في صف كرامة المواطن العربي والإسلامي وفي صف مواجهة القمع وضد أي إجراءات إستثنائية ضد أي مواطن يتظاهر أو يعترض سلميا على ما يراه ظلما.وقال: ليست هذه المرة الأولى التي يصدر فيها وزير الخارجية البحريني تصريحا كاذبا ويقول إن البحرين ليس فيها سجناء سياسيين، ولكن ماذا عن وجود النشطاء حسن مشيمع وعبد الوهاب حسين وعبد الهادي الخواجة وغيرهم في سجون النظام؟.
وأضاف الهلباوي: إن تلوين الفتنة الطائفية في البلاد لا ينفعها في المستقبل، والحكومة البحرينية بما تفعله في إقتحام بيوت المواطنين والإعتداء على الحرمات دون أن تتعلم الدرس، واستعدادها لأن تستورد من يدافع عنها من السعودية ومن غيرها، كلها ممارسات كافية لإثارة العالم كله ضدها وليس فقط الشعب.
وتابع: عندما يصبح العرف الأمني هو الذي يحكم البلاد ويطلب من المواطنين احترامه فهذا يعني أن الدولة اصبحت أمنية، في حين يجب أن يخضع رجال الأمن للدستور لا أن يخضع المواطن لقرارات رجال الأمن إلا إذا طلبت المحكمة ان تحقق مع المواطن.ودعا الهلباوي الى وضع الانتهاكات في البحرين كبند في إجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية قبل الإنتقال الى المؤتمرات العلمية والمجتمع العالمي، والى أن تعقد منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية اجتماعات استثنائية وتتدخل لإنهاء هذا “الصراع” الى الأبد.