بيان الحوزات العلمية في البحرين بشأن التَّعدِّي على مقام سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم
بيان الحوزات العلمية في البحرين بشأن التَّعدِّي على مقام سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله ربِّ العالمين.
اللَّهمَّ، صلِّ على محمد وآله الطَّيِّبين الطَّاهرين.
قال تعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾. ﴿آل عمران:173﴾
إنَّ مكانة سماحة الفقيه آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم العلميَّة والدينيَّة والاجتماعيَّة والوطنيَّة الكبيرة لا تخفى على القاصي والدَّاني.
وإنه لَعَلَم من أعلام الدعوة للخير والصلاح، وأنَّ منبره منبر هداية ونور، ووعظ وإرشاد، ووحدة وإخاء، وأنَّه صوت حق في وجه الظلم والباطل، وأنَّ وجوده خير وأمن وأمان واستقرار إلى الجميع،وأنَّ كلَّ جهة تحاول أن تنال من سماحته بهمزٍ أو لمزٍ فضلًا عن الاتِّهام الصريح هو ظلم كبير، وانحراف عن الحق لا نرى له وجهًا سوى الإبقاء على الفساد والإفساد، وهربًا من الإصلاح.
وختامًا نقول:
إنَّ هذا الشعب الوفي الصامد لن يتخلَّى عن أيّ معتقل من معتقليه علماء ورموزًا وحرائر وأحرارًا، وأنَّه لم يعرف التراجع والانكسار طوال الفترة الماضية على شدَّة قساوتها، وأنَّه مصرٌّ على نيل حقِّه في تقرير المصير، فكيف يسكت هذا الشَّعب عن مساس أكبر رمز من رموزه؟!، فهو على استعداد أنْ يقدِّم النَّفس والنَّفيس؛ لأجل الفقيه الذي لم يتردَّد يومًا في نصرة الوطن، وأهله.
– حوزة العلاّمة السيّد علوي الغريفي للدراسات الإسلامية – النعيم.
– الحوزة العلمية للدراسات الإسلامية – باربار.
– حوزة الغدير للعلوم الإسلامية – سترة.
– حوزة الإمام زين العابدين (عليه السلام) للدراسات الإسلامية – بني جمرة.
17 جمادى الآخرة 1433هـ
9 مايو 2012م