بيان التوعية : محاولات النيل من آية الله قاسم ضد المصلحة والوحدة الوطنية
التوعية : محاولات النيل من آية الله قاسم ضد المصلحة والوحدة الوطنية
اعتبرت جمعية التوعية الإسلامية أن أي محاولة للنيل من مقام سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم،ضد المصلحة والوحدة الوطنية ولا يمكن تبريره وتغطيته وهو أذىً استفزاز صارخ،معلنة كل التأييد لسماحته وخطابه التربوي الوحدوي الوطني الذي لا يريد إلا الخير ولا يحمل إلا الإخلاص للدين والوطن.
وقالت التوعية في بيانٍ لها إن المتتبع المحق والمنصف لخطاب ومواقف ورؤى سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، لا يمكن أن يصفه بالتحريض وتفتيت المجتمع،ذلك أن خطابه كان صمام الأمان للوحدة الوطنية،وهو الداعية الأساس للعمل السلمي والابتعاد عن العنف،وحاجز صد للفتنة والشقاق المجتمعي،ناهيك عن دوره التبليغي التربوي الداعي للتحاب والتآخي والألفة بين أبناء الوطن.
وتابعت التوعية بأن سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم رمز ديني ووطني يعرفه تاريخ وجغرافيا المنطقة،وهو علم إيمان ومنارة علم وحنكة سياسية مشهوده ودورٌ ريادي سعى لرفعة الوطن ورقي المجتمع،وشارك في مراحل تطوره وأسهم في دعم استقراره.
لقد كان الأحرى أن توقف الحملة الممنهجة التي استهدفت سماحته من بعض الصحف ووسائل الإعلام،ومن المنابر المعروفة لدى الإدارات الرسمية،والتي لم توفر حرمة لشريحة واسعة من المجتمع.
وكان الأحرى أن توجه المتابعة لمن يؤججون الشارع ويدعون للتصادم بين فئات المجتمع،ويهاجمون المواكب والمساجد.
إن التعرض لسماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم وتهديده إستفزاز صارخ،ومساس بمشاعر المواطنين،وإنه من المؤسف أن نشهد هذه الإثارة في أجواء ليلة القدر وشهر رمضان التي يؤمل أن تكون ليالٍ للتواصل وتوطيد اللحمة الوطنية.
وأبتهلت التوعية إلى الله العلي القدير ان يحفظ البحرين واهلها،وأن يفيض على الجميع ببركاته وأن يمن بالخير والفرج لهذا الوطن العزيز.