قاسم : أين المطالبون بحق المرأة في الحق المصطدم بخط السياسة والمعيشة؟
اعتبر سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم أن الحديث عن الأحوال الشخصية بنظرة غربية وإرادة تطبيقها على البلاد الإسلامية، لا تكون إلا بالموافقة على سلخ الهوية وقال في احتفال بمولدة السيدة زينب بمدينة حمد: تتحدث عن حرية الغرب وتريد أن تطبقها على بلد، على أمة تؤمن بالإسلام، راجع حساباتك في معنى الحرية هناك، ومعنى الحرية في هذه الأمة، وقيمة الإنسان هناك، وقيمة الإنسان هنا.
لم – المجلس الفلاني الأعلى أو غيره – يطالبنا بأمور تتصل بزواج وطلاق وتغيير قانون الأحوال الشخصية، هذه المطالب على أي أساس؟ من أي منطلق؟ وهذه الحرية التي يتحدثون عنها حرية من أي منطلق؟ من منطلق النظرة الإسلامية؟ محاسبة إسلامية؟ أو من منطلق نظرة أخرى؟ إذا كان من منطلق نظرة أخرى، فليأخذ موافقتنا على أن نتحول إلى شيء منسلخ عن هويتنا، و نتحول إلى شيء من ذلك الوجود الغريب، ثم يطبق علينا نظريات الغرب”.
ودعا سماحته إلى فتيات مسلمات واعيات مجاهدات لإيقاف المجتمع من الذوبان الفكري والثقافي ولرد الافتراء وتصحيح الرؤية وفضح الشبهات وفضح الخلفيات النفسية والفكرية والمصلحية المادية لمن يرفعون شعار حقوق المرأة وهم كاذبون ..وإلا المرأة ولدها مسجون، والمرأة زوجها معذب، والمرأة التي قريتها مهملة غير معترفة بها “متسائلاً إذا كانت تلك المؤسسات ترفع شعار حقوق المرأة فأين حقوق وكرامة المرأة في ضياع حقوقها في الحق المصطدم مع الخط السياسي والمعيشي..لماذا لا تثار ..”