ماهي جائزة المصطفى (ص) العالميّة ؟!

المقاوم للثقافة والاعلام – تقرير

أطلقت جامعة المصطفى العالمية ومقرها في قم المقدسة، جائزة المصطفى العالمية هذا العام 2015 في نسختها الرابعة، وسمتها بإسم الفقيه والعالم الربّاني آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم.

وتشترك عدة مؤسسات دينية وثقافية وفكرّية في إدارة واختيار هذه الجائزة العالمية، وتمنح إلى الشخصيات العلمية والثقافية في العالم الإسلامي.

وقد حاز على الجائزة في الدورة الأولى آية الله “السيد محتبى موسوي لاري” وفي الدورة الثانية آية الله “عبد الهادي الفضلي” (ره) من الحجاز و”السيد اختر رضوي” من الهند، وفي الدورة الثالثة آية الله “تسخيري”.
وقالت الأمانة العامة للجائزة إن إختيار آية الله قاسم هذا العام يأتي لدوره الدولي البارزة ولشخصيته العلمية التي تحتوي على أعمال جمة علمية وثقافية واجتماعي، ولنشاطاته التوعوية في الصحوة الإسلامية في البحرين.
ووفقاً للأمانة العامة للجائزة، فإنها تأتي لتكريم العلم والعلماء ووتعزيز مكانتهما من التعاليم الدينيّة التي ورد التأکيد عليها في القرآن الکريم وروايات المعصومين (عليهم السلام)، ولقد دأب العلماء والمفکّرون في الحوزات العلميّة بهمّة وإخلاص وعزم لا يکلّ على نشر المعارف الإسلاميّة الأصيلة على الصعيد العالمي، حتّى أنّ الکثير منهم ظلّ مجهولاً وبعيداً عن الأضواء أو لم يحظ بالشهرة التي يستحقّها. لذا تقع مهمّة التعريف بهؤلاء الأفذاذ وتکريمهم على جهودهم القيّمة على عاتق الحوزات العلميّة والمؤسّسات العلميّة والثقافيّة الحوزويّة.

وقالت إن جامعة المصطفى (ص) العالمية شرعت في کلّ عام في عقد مؤتمرٍ يهدف إلى تسليط الضوء على العلماء البارزين الذين امتدّ تأثيرهم إلى المحافل العالميّة وتکريمهم على خدماتهم ونشاطاتهم المخلصة والحثيثة؛ إيماناً من الجامعة بضرورة تثمين دور العباقرة في المجال العالمي.
ويأتي انعقاد المؤتمر التكريمي للإحتفاء بالحائز على الجائزة، بالتوازي مع مؤتمر الوحدة الإسلامية، إذ يعقد بإدارة واشراف جامعة المصطفى العالمية وبمشاركة جامعة مدرسي الحوزة والمجمع العالمي لأهل البيت ومجمع التقريب بين المذاهب وعدة مؤسسات علمية وثقافية وفكرية.. وعقد في صالة الملتقيات الدولية بطهران.. تحت عنوان “اسوة الفقاهة والمقاومة”.
وقال الامين العام للدورة الرابعة لجائزة المصطفى العالمية: سوف يكون هذا المؤتمر تكريماً للشخصية العلمية والثقافية والجهادية والمكانة العالمية لآية الله الشيخ عيسى قاسم… كما سيتم ازالة الستار عن مجموعة من مؤلفات هذه الشخصية العلمية الفذة والمجاهد المعتدل الذي كان له الدور الكبير في قيادة ثورة الشعب البحريني ضد الظلم والجور، والتي تناهز الـ (45) مؤلفاً بين كتاب وكتيب ومجموعة.

وانعقد المؤتمر بحضور شخصيات علمية وثقافية على الصعيد الدولي الاسلامي وفاق الحضور 700 شخصية علمية من مختلف البلدان.
وتعتبر جامعة المصطفى (ص) العالمية المنظمة للجائزة، مركزاً علمياً إسلامياً وحوزوياً عالمياً، ولها ممثليات ومؤسسات دراسية تابعة لها في بلدان غير إيران، من جملتها كلية لندن الإسلامية، وكلية اندنوسيا الإسلامية، وجامعة غانا الإسلامية..

ويعمل في الجامعة أكثر من 500 أستاذاً وعضواً للهيئة العلمية داخل إيران وخارجها، وتضم أكثر من 150 تخصص وفرع علمي في مختلف بحور العلم والمعرفة والفكر.. ونشرت أكثر من 1000 اصدار علمي وفكري.

زر الذهاب إلى الأعلى