كبار علماء البحرين يعزون برحيل العالم الكبير آية الله الأصفي

بسم الله الرحمن الرحيم
“إنا لله وإنّا إليه راجعون”

بكلِّ أسى وحزنٍ، ننعى إلى شعبنا الكريم، رحيل الفقيه الرباني المجاهد آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي رضوان الله عليه، حيث وافاه الأجل في الخميس الموافق السادس عشر من شعبان المصادف 4 يونيو 2015.
وبرحيل هذا العالم الكبير، فقدت الأمة أحد أعمدة الفكر الإسلامي المعاصر، وعالماً ربانياً ذاب في الله، وفقيهاً متميزاً، وباحثاً أثرى المكتبة بنتاجاته العلمية الغنية، وإستاذاً حوزوياً كفوءاً، ومربيّاً صاغ أجيالاً في خط الإيمان، ومجاهداً أعطى كلّ وجوده من أجل الإسلام، وداعية محبة وتسامح ووحدة وسلام..
الفقيد الراحل -رضوان الله عليه- تاريخ من العطاء، ملأ مرحلةً طويلةً من الزمن علماً، فقهاً، وعياً، ثقافةً، فكراً، أدباً، أخلاقاً، جهاداً، حراكاً، صبراً، إرادةً، عزيمةً، فيضاً، إبداعاً، طهراً، صدقاً، إخلاصاً، نقاءً…
إنّنا نرفع العزاء إلى إمام العصر أرواحنا فداه، وإلى مراجع الدّين العظام، والحوزات العلمية، وإلى أهله وذويه، وإلى كافة المؤمنين، سائلين المولى الكريم أنْ يتغمد الفقيد الكبير بالرحمة والرضوان، وأنْ يسكنه رفيع الجنان مع الاولياء والصالحين والشهداء والصّديقين..

الموقعون:
السيد جواد الوداعي
الشيخ عيسى أحمد قاسم
السيد عبدالله الغريفي
الشيخ عبدالحسين الستري

تاريخ 16 شبعان 1436
الموافق 4 يونيو 2015

زر الذهاب إلى الأعلى