21 من نشطاء المهجر المعارضين: استهداف آية الله قاسم استهداف للحراك البحريني بطوله وعرضه

أصدر 21 ناشطا من نشطاء المهجر البحرينيين المعارضين بيانا يدينون فيه الإعتداء الأخير على حرمة منزل سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم بأشد عبارات الإستنكار، معتبرين استهدافه استهداف للحراك المطلبي بطوله وعرضه، ومحذرين من المنزلقات الخطيرة التي ستؤدي إليه أي مغامرات سياسية ستقدم عليه السلطة.

وتابع البيان: “إنَّ هذا الإعتداء السافر والتجاسر الخطير يأتي بعد فشل العملية الإنتخابية التي تحولت إلى حالة ضغط على النظام، بعد نجاح الإرادة الوطنية المعارضة بإجماع شعبي قل نظيره في مقاطعة هذه الإنتخابات الصورية ونجاح الاستفتاء الشعبي، ونتيجة لمواقف سماحته الرافضة التي كان لها بالغ الأثر في التأثير على هذه المسرحية الهزلية”.

وأضاف: “لم تتوقف الممارسات الأمنية لهذه الدولة البوليسية بحق المواطنين المطالبين بالديمقراطية والتغيير السياسي منذ 2011 حتى الآن بعد انطلاق الثورة، وقد ارتكبت الكثير من الإنتهاكات المروعة وتعددت الجرائم من قتل وتعذيب وحملات اعتقال وفصل تعسفي واستهداف للنساء والأطفال وهتك لحرمات المساجد الأمر الذي حول البحرين إلى دولة مستبدة تصادر حقوق المواطنة الكاملة والثابتة في المواثيق الدولية”.

واختتم البيان: “الجريمة واضحة، تم التخطيط لها بشكل مسبق، وهو أمر لا يكون دون معرفة مسؤولين كبار في هذا النظام المستبد، وسنعتبر الملك مسؤولا عن أي استهداف مباشر سيجري لهذه الشخصية الإسلامية والنضالية الكبيرة”.

والشخصيات الناشطة والمعارضة هي:” في لندن: “عبد الرؤوف الشايب، جلال فيروز، عباس العمران، أحمد الوداعي، علي الفايز، جواد عبد الوهاب، موسى عبد علي”، وفي إيران: عبد الغني خنجر، الشيخ عبد الله الصالح، السيد مرتضى السندي، الشيخ عبد الله الدقاق، وفي ألمانيا: الشيخ محمد التل، عبد الإله الماحوزي، يوسف الحوري، وفي لبنان: إبراهيم المدهون، يحيى الحديد، الدكتور إبراهيم العرادي، وأستراليا: حسن الستري، والكويت: الشيخ حسين الأكرف، وبلجيكا: الشيخ محمد جواد الدمستاني، والسويد: سيد عباس شبر”.

زر الذهاب إلى الأعلى