“العلمائي”: نترفّع عن منازلة الوجودات النكرة.. ونحمِّل السُّلطة مسؤوليَّة تجاهل التَّعدِّي على آية الله قاسم

logo-for-site-660x330

 

 

الحلة – المجلس العلمائي

استنكر المجلس الإسلاميُّ العلمائيُّ في بيان اليوم الإثنين 21 جمادى الثانية 1435 هـ الموافق 21 أبريل 2014م، ما وصفها بـ “الوقاحات الصَّادرة من خطيب جمعة، وممثِّل في البرلمان تجاه الرَّمز الكبير والقامة الشَّامخة سماحة آية لله الشَّيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله وأيَّده”.

وقال العلمائيُّ في هذا الصَّدد: “إنَّنا لنترفَّع عن منازلة الوجودات النكرة التي لا تفقه إلَّا لغة السَّبِّ والشَّتم والتَّجريح، ولا تعيش إلَّا في أجواء البغض والكراهية”.

وأضاف: “نحمِّل السُّلطة، ووزارة العدل والشُّؤون الإسلاميَّة المسؤوليَّة الكاملة عن تكرُّر هذه الاعتداءات والإساءات لرمز إسلاميٍّ كبير، ولشخصيَّة وطنيَّة يشهد القاصي والدَّاني لها بدورها وحضورها الواسع، وتحتَّل موقعًا متقدِّمًا في قلوب أبناء الشَّعب من الطَّائفة الكريمة الشِّيعيَّة، وغيرها”. معتبرًا أن “هذا التَّعدِّي السَّافر على سماحة الشَّيخ هو تعدٍّ على الطَّائفة الشِّيعيَّة كلِّها”.

وتابع المجلس العلمائيُّ: “كنَّا ومازلنا نسمع من وزارة العدل تصريحات التَّنديد بمنطق الكراهية والتَّكفير والتَّهديد، وبملاحقة مَن يُمارس ذلك سلوكًا وعملًا، ولكن لا نرى أيَّ موقف جادٍّ رادع لـمَن يمارس ذلك تجاه الطَّائفة الشِّيعيَّة الكريمة ورموزها، ممَّا يكشف النِّقاب  عن عدم المصداقيَّة لتلك التَّصريحات”.

واعتبر العلمائيُّ أنَّ: “وزارة العدل تكيل بمكيالين، بل وتشترك في الجُرم؛ بسبب سكوتها وتغاضيها عن هذه الأبواق الفتنويّة والطَّائفيَّة البغيضة”.

زر الذهاب إلى الأعلى