بيان طلاب وعلماء البحرين في قم المقدسة بشأن تصريحات السعيدي

أثبتت التجارب -ومنذ سنوات طويلة- أن سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم(حفظه الله) هو الفقيه البارز ورجل المبدأ والمواقف الحاسمة في البلاد، كما أنه الرجل الذي ثبت للقاصي والداني رفضه التام للدخول في السجالات والمهاترات الطائفية الهابطة التي دأبت بعض الأقلام والصحف على الأقتيات من جيفها ضمن أجندة باتت معروفة للجميع…بسمه تعالى
أثبتت التجارب -ومنذ سنوات طويلة- أن سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم(حفظه الله) هو الفقيه البارز ورجل المبدأ والمواقف الحاسمة في البلاد، كما أنه الرجل الذي ثبت للقاصي والداني رفضه التام للدخول في السجالات والمهاترات الطائفية الهابطة التي دأبت بعض الأقلام والصحف على الأقتيات من جيفها ضمن أجندة باتت معروفة للجميع.

فمنذ سنوات و(خلية عطية الله) تنشط لبث الفتنة المذهبية في البحرين بأساليب متعددة، فأصدرت صحيفة الفتنة لتكون منبراً تبث من خلاله سموم الطائفية، وجندت الأقلام المأجورة للعمل في سياق هذا الهدف المحوري، وأوصلت بعض النكرات التي لا تملك حظاً من العلم أو الثقافة إلى قبة البرلمان من خلال أصوات المجنسين، ليكون بوقاً يخدم أجندتها الطائفية.

ومنذ البداية علمت خلية (عطية الله) بأن سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم(حفظه الله) عقبة كؤود في مواجهة أجندتها الطائفية، وهو الذي لم يأل جهدا في الحفاظ على أمن الوطن بجميع أطيافه ومكوناته، مفشلا جميع مخططات الفتنة التي تحاك لهذا الوطن، فوجهت هذه الخلية جميع مواردها وطاقاتها للنيل من سماحته بشتى الطرق والوسائل، وفي هذا السياق تأتي الهجمات المتكررة من جاسم السعيدي على سماحة الشيخ (حفظه الله) في الصحافة المحلية سيما في صحيفة الفتنة التي يعلم الجميع مصدر تمويلها.

ونحن إذ ندين هذه الهجمات الطائفية المتكررة التي تتبناها هذه الصحيفة نحمل الجهات الممولة لها في الديوان الملكي مسؤولية ما تنشره هذه الصحيفة من سموم، وما قد يترتب على هذه الأجندة الطائفية من شرور لا يعلم مداها إلا الله.

ونقول للسعيدي: استشهدت في تصريحاتك الأخيرة بقول الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) حيث قال: }رحم الله امرأ عرف قدر نفسه{، ولهذا ننصحك بالتمعن في هذا الحديث كثيراً، إذ يدرك كل من عرفك عن قرب أنك لست سوى بالون نفخه من سارعت لتُقبِّل (خشومهم) بمجرد انتهاء استجوابهم تحت قبة البرلمان، وتعلم -كما يعلم الجميع- أن البالون إذا ازداد نفخه انفجر وتطاير في الهواء، وكن واثقاً بأننا وجميع شعب البحرين ندرك تماماً أن هرطقاتك الطائفية ليست سوى أصوات ناشزة في أوساط أخوتنا في الطائفة السنية الكريمة، وقد امتنعنا عن الدخول في مهاترات الرد عليك رغم هجماتك الطائفية المتكررة لأننا ندرك تماماً حجمك الحقيقي في الساحة، كما ندرك أنك مصداق للآية الكريمة: {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}.

جمع من طلاب وعلماء البحرين في قم المقدسة
الاثنين 12 جمادى الثانية 1429
الموافق 16 / 6 / 2008م

زر الذهاب إلى الأعلى