بيان بشأن اغتيال عبد العزيز النرتيسي أحد قيادي حركة حماس

لم يمض شهر على
اغتيال الشهيد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس حتى لحق به قيادي آخر وبنفس الاسلوب
الدموي الذي يكشف عن شراسة وارهاب الدولة الصهيونية وعدوانية رجالها.





انا لله وانا اليه راجعون

لم يمض شهر على اغتيال الشهيد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس حتى لحق به قيادي آخر وبنفس الاسلوب الدموي الذي يكشف عن شراسة وارهاب الدولة الصهيونية وعدوانية رجالها.
الدكتور عبد العزيز الرنتيسي مسيرة جهادية حافلة توجت بخاتمة مباركة… حياة حافلة بالتضحيات وتحمل الاعباء والتحديات من خلال تبني مشروع المقاومة وحمل لواءه… وخاتمة طالما اعلن انها امنية يتوقعها وينتظرها وأخيرا أعطى دمه في هذا الطريق. وفي ظل هذا الحدث المؤلم نعلن عن مواساتنا لاهل الشهيد والى الشعب الفلسطيني البطل مع تاكيدنا على بعض الحقائق:
أولا: ان مشروع المقاومة ومواجهة المحتل لايضعف ولايتوقف ولاينتهي بتصفية الرموز الجهادية أو اعتقالها او تهجيرها. فعلى ارض الواقع نجد انه كلما تمت تصفيات واغتيالات وعدوان ازداد نهج المقاومة رسوخا واستوعب أعدادا وجماعات أخرى من المؤمنين به.

ثانيا: ان التضحيات المتوالية والفاتورة الباهظة الثمن التى يدفعها الشعب الفلسطيني ماهي الا نتيجة مباركة دولية لسياسة الارهاب ومساندة قوى كبرى وعلى راسها الولات المتحدة الامريكية. وازاء ذلك صمت على مستوى الانظمة والحكومات العربية والاسلامية التي تساهم بسياسة الصمت في عذابات وآلام الشعب الفلسطيني فاغتيال القائد الكبير الدكتور الرنتيسي لم يكن لو لم تكن تلك المباركة والدعم وذلك الصمت القاتل.

ثالثا: ان مشروع التسوية السلمية مع كيان ارهابي غاصب والذي تطبل له بعض الانظمة انما هو مشروع عقيم وخيار فاشل لايسترد حقا ولايسترجع ارضا ولايؤمن حياة آمنه. وان الخيار هو مااختاره شعب فلسطين رغم قسوة استحقاقات هذا الدرب وعظم جراحه وآلامه.

فخيار الشهادة هو الكفيل باعادة الحق. والشهداء هم الامناء… هم من سيسترجع الارض… وهم من سيعيد الشتات لوطنه… وهم من سيصنع العز والمجد للامة. فسلام على شهداء الاسلام. وسلام على شعب اختار الشهادة سلاحا في معركته.


29/ صفر /1425هـ


الســــــيد جواد الوداعي
الشيخ عيسى أحمد قاسم
الشيــخ حسين نجــــــاتي
السيد عـــبد الله الــغريفي

زر الذهاب إلى الأعلى